يسعد صباحك .. يا حبيبي
حالي طيب
كل شي مثل اللي كان
المدامع .. والمواجع ..
والأمان اللي اختفى لحظة غيابك
والليالي اللي مضت .. مثل الليالي اللي مضت
الهم عازف .... والدمع نازف ..
والعمر في غيبتك حاير وخايف
حتى جراحك وسط قلبي مثل ماهي
وفي شفاهي باقيٍ نفس الكلام اللي بقى .. آخر لقا
مثل منتَ يا حبيب الروح شايف
كل شي مثل اللي كان
وحالي طيب
يسعد صباحك .. يا حبيبي
هذا إنت
كل ما ضاقت بي الدنيا تغيب ...
وكل ما ضاقت بك الدنيا تجيني
هذا إنت
ان كساك الهم صرت أوفى حبيب
وان نساك الهم تتباهى بـ أنيني
مثل منت .. دايم تجي فـ وقتك حبيبي
بعد ما وقتك يروح
يا آخر دموعي وشجوني ..
وأول إحساسي جروح
ما بقالي من عذابي يا حبيبي .. إلا إنت
وهذا إنت يا حبيب الروح شايف ..
كل شي مثل اللي كان
وحالي طيب
يسعد صباحك .. يا حبيبي
هذا ضيّ الصبح .. أو هو بعض نورك ؟!
هذا همس الورد .. او دافي شعورك ؟!
منهو مثلك في غرورك ؟!
جيت متأكد بسامح ..
راسم الطيبة ملامح
ماهو بدري !! ..
إنت تدري
ما قتلني غيابك أكثر من حضورك
ايه كان العمر داكن ..
ايه كان الهم ساكن .. وقتي بعدك
بس أنا يا ضيّ عمري ..
كنت عودت الأماكن تألف بعادك وصدك
ياللي ما يرضيني ضعفك ..
ما ادري انثر فوق كتفك أغلى دمعي .. أو أردك
ألقى الشاعر هذه القصيدة لأول مرة في أمسية جدة 1999م.
تغنى بهذه القصيدة الفنان عبادي الجوهر .