اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ابو نجبو
لحظة ...
انا قلت انو شخصيات مثيرة للجدل....
مافي كتير ناس بتحبّ هتلر و بتؤمن فيه لابعد الحدود....
لك لاتروح لبعيد ....
حافظ الاسد ...كتير من البشر بيعتبروه مناضل و مكافح .....وكتير من الناس كمان بيعتبروه مجرم سفّاح خرب الدنيا
مالي أبداً من مناصري الزرقاوي أو بن لادن ولا هل الشلّة ....بس بيبقو انو الن حضور عند شريحة واسعة مابتقدر تلغيها أو تنفيها الا بالحوار ....البنّاء كمان
|
اي مو هذا اللي ردت اصل الو ...
كان في عصابة امريكية مشهروة مكونة من شخص و مرتو (بوني آند كلايد) ... كل يوم تسرق بولاية شكل ...
كتير اميركان تعاطفوا معها ... و حتى عملوا اغنية للعصابة و حبوا لو تستمر تعمل عمليات سطو جديدة
بس هذا ما يعني انو ممكن ناخذ برأي هدول المتعاطفين معها ... لان القانون ما يعرف شي اسمو عاطفة !
لذلك من البداية قلتلك .. رأي مجتمعاتنا متقلب و كل يوم يمدحو واحد و بعد سنة يطلع هو راس البلا ...
اذا القنوات العربية هيك تعمل ... فما بالك الشعب
اقتباس:
ما بخفيك ....من وجهة نظري..... انو النظريات الجاهزة أثبتت فشلها بالتطبيق بدون احترام الخصوصية و البيئة و الموروث .....
انا مؤمن ايمان تام انو المجتمع يجب أن يتغير ....لكن بيلزمو الوقت الكافي ....و بدون تطرّف .......
بيكفي....العراق امامنا شاهد ....لما صار التحول الديموقراطي السريع كلف ملايين البشر .....فما بالك بالتحول الديموقراطي الاجتماعي .....
|
هي تبع انو النماذج الجاهزة ما تتطبق بمجتمعنا ... رجعتني لكتب الثقافة
انا معها .. انو لكل مجتمع خصوصية ... و كل تجربة ديمقراطية الها نكهة خاصة ..
بس لازم تبدي خطوة الميل الاول (في مسيرة الالف ميل) ... و طبعا اول خطوة اصعب خطوة
هي الصين امامك ... تغيرت كثير شغلات .... بس ما غيروا الاعياد الوطنية و الدينية ...
نفس الشي عنا ... صار التغييرات الكبيرة و ظلينا محافظين على الخصوصية
لكن اللي صار عدنا خلال العشرين او تلاثين سنة الاخيرة .... انو رجعنا كتير بكل المجالات ..
و صار الاحتفال بالحدث اهم من الحدث نفسو ... لمجرد حب الظهور و العناد على شركاء الوطن ... او على العالم الخارجي ...
التراث لازم ما يقف عائق اما التقدم ... و اذا وقف عائق المفروض
لازم ينحد من تأثيرو (لا يتعمم و يعيق كل المجتمع)
عندك مثال قبل كانت المرا تتجوز بلا ما تشوف العريس (و ما زالت ببعض المناطق) ..
هي الشغلة اذا انلغت من المجتمع .. لازم تنلغي معها كثير شغلات اخرى ...
مثل سلطة الاب ... و انو كلمة الرجل ما تنزل الارض ... و انو البنت لابن عمها ... ما تروح للغريب ...
ما ممكن بس تعطي حق الشاب و الشابة بزواج من تحب بدون اعادة صياغة العلاقات الاسرية و المجتمعية
يعني قبل ما تمنح حق اختيار الشريك ... لازم تعطي حق ابداء الرأي بالبيت و حق التحكم بالمستقبل ... ضمن الحدود اللي في تغير و تقلب ...
و بكل مجتمع هناك المحافظين (بشتى الدرجات) ... و الاصلاحيين (بشتى الدرجات) ...
و احلى ابو نجبو ...
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...