مرحبا شيوخ أو مشايخ بكيفكون شو بتريدو اختارو
أخي محمد من العبث أن تلجأ إلى إحصائيات فيما يمتد من الماء إلى الماء وخاصة عن إحصائيات بشرية أو سكانية
لأننا ما نزال بعيدين جدا عن العلوم الهم من الإحصاء ،فحتى اليوم ما يزال مشايخنا يفتون في الطب والطب النووي والفيزياء الحديثة والأنكى من ذلك أن رأيهم في الفيزياء النووية أهم من رأي الملحد الكافر الزنديق إينشتاين
وما كان ناقصنا بالأخوية إلاّ المشايخ وكملت معنا والله
فأي إحصاء ستعتمد عليه يكون قد تم على فنجان قهوة بين أشخاص لهم علاقة بنتيجته سلفاً ، فأين مراكز الدراسات والإحصاء في هذا العالم(بين المائين) وحتى الإحصائيات الرسمية , التي تدعى رسمية لأنها صادرة عن جهات يرتدي رجالها الطقم أو الزي الرسمي (طقم وكرافيت)
ثانياً : في كل دول العالم تطورت أو تغيرت العديد من المفاهيم ، قديماً كان البدوي يتزوج عندما يصبح فيزيولوجياً قادراً على الزواج , ومن سنوات ليست بالبعيدة كانت الأم تزغرد عندما يظهر شعر العانة عند ابنها لأنه أصبح قادراً على الزواج ، ولم يكن هناك مانع مادي , يكفي بيت شعر أو غرفة في الدار ، فهو أولاً وآخراً راعياً للأغنام فمصلحته جاهزة، وربما لو دخلنا عمق الصحراء لوجدنا متوسط سن الزواج عند الرجال لا يتجاوز الستتة عشر سنة ومن تجاوزها فهو عانس ، ومن تجاوزت الأربعة عشر من النساء فهي عانس أيضا ، أما في المدينة، وفي نفس الفترة الزمنية ، فسيكون العانس من الرجال قفز الخامسة والعشرين والعانس من النساء من تجاوزت العشرين وهكذا
فمتطلبات الزواج في المدن تتعدد وتختلف عنها في البادية وحتى في الريف
مثال بسيط من سوريا
الشاب السوري يتخرج من الجامعة في حوالي الخامسة والعشرين ، ويساق كالنعجة أو كالتيس إلى خدمة العلم(هه شي بيضحك علم مين عم يخدم ما حدا بيعرف) ليخرج من هناك في السابعة والعشرين ، ويبدأ رحلة حنظلة في البحث عن عمل يليق به أو لا يليق فليس مشكلة إنه يشعر بأنه يجب عليه أن يبدأ الحياة ، لأنه حتى هذه اللحظة كان يحمي نفسه لبدء الحياة كما يحمي اللاعبون عضلاتهم قبل المباراة ، أي أن نصف عمره انتهى قبل أن يقف على خط البداية
شي مسخرة حاجتنا قرف بقرف مناخد استراحة الحين وأرجو ما حدا يتسرع ويرد عليي لخلص حكي ، واللا بكيفكون متل بعضها
مش فارقة معاي مش فارقة
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|