عرض مشاركة واحدة
قديم 14/09/2009   #7
post[field7] THE_unforgiven
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ THE_unforgiven
THE_unforgiven is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
بين العدم والوجود .. بين حبات المطر .. بين الغيمات ..
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب MSN إلى THE_unforgiven
افتراضي


عيد الصليب من الأعياد المسيحية الهامة والشعبية حيث تشعل فيه النار تخليداً لذكرى اليوم الذي وجد فيه الصليب.
يعيد بعيد الصليب في 14 أيلول, حيث يحج المصلون إلى معلولا في سوريا, حيث ديري القديسة تقلا والقديسين سرجيوس ( سركيس ) وباخوس.
وبتختلف التقاليد من منطقة لاخرى ... ف في مناطق بيعملو حلقات نار .. وشي بيحملو مشاعل وبيمشو عالطرقات .. وبترمز النار للتطهير من الخطايا .. وصهر الجسد من جديد .. لتشكل جسم جديد بعد العيد ..

تاريخياً ..

البحث عن الصليب :

ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الامبراطور هوريان الرومانى (117 – 1038 م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفى عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وفى اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذى كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب

الصليب بين فارس وأورشليم
بقي عود الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 أيار عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم ( القدس ) وهدمهم كنيسة القيامة, وفي سنة 629 انتصر الامبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.

ويذكر التقليد أن الامبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجلة, وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع, إلا أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك :" حذار أيها الامبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة, تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب " ، ففي الحال خلع الامبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجلة حيث رفع عود الصليب المكرم فسجد المؤمنون إلى الأرض وهو يرنمون: " لصليبك يا سيدنا نسجد, ولقيامتك المقدسة نمجد ".


الصليب في القرن السابع

في القرن السابع نقل جزء من الصليب إلى روما وقد أمر بعرضه في كنيسة المخلص ليكون موضع إكرام للمؤمنين, البابا الشرقي سرجيوس الأول ( 687 - 701 ).


الصليب اليوم
في كنيسة القيامة اليوم يكرم الموضع الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب وهذا الموضع كان في عهد السيد المسيح حفرة كبيرة في الأرض ردمها مهندسو الملك قسطنطين وأدخلوها في تصميم الكنيسة الكبرى بمثابة معبد, هو في الواقع مغارة كبيرة تحت سطح الأرض.
.
.
.

كل عام وانتو بخير ..


اشلاء محطمة ..
افكار مشتتة ..
مشاعر هائجة ..
و ..
كبرياء متواضع ..
هذا بعض من جنون .. رجل المطر ..
.
.
سنفهم يوماً ما .. أهمية مالم نفهمه يوماً ..
----
Unforgiven ..
 
 
Page generated in 0.22379 seconds with 11 queries