اقتباس:
كاتب النص الأصلي : lolo510
نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبهاالذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرتهنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضانظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يدا بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى
|
شو بستسخفهم البنات يلي متل هيك
ئال بتشكي انو واحد عم يطلع فيها وهي بتكون مبسوطة من جوا
ئرد يشيلها
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : lolo510
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووسلم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناءوكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انهازوجته وبجانبها طفله.
|
اي لا
ما بيعرف شكل مرتو
هناك في فلسطين..حيث الموت ليس موسميا كالامطار: هو يطل عليك من الآبار الجافة, من النوافذ الباكية, من المنابر المحطمة,من الطرقات المختنقة بالدم, من لعب الأطفال المتناثرة..
الموت في فلسطين ليس فجائيا أبدا..بل الحياة هناك تأتي فجأة!
|