اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ايمان صبحي
موجعة هي الكلمات في عنفوانها القصير..
قاسية في حزنها الرابض بين السطور..
غير انها الملاذ الاول لحب فقد حدود الحنايا وانتمى للسطور..
والفرار الوحيد لدمعة عذرى أبت عناق الوجنةهيى الملتمعة وصلا..
والكلمات سيدي مدرسة.. كنت انت تلميذها الاكثر تمردا..
انت الذي بقيت حتى الحرف الاخير تعد بثورة جديدة..
ثورة تلغي قيها حدود السطر وتمسح النقاط من قاموس اللغة ..
ثورة تشعل في كلما سرقتني سطورك رغبة الكلمة..
واني لاحسد تلك الحبيبة التي جعلتك تبرق هكذا..
بل انني اراني اتيه فيها هي الاخرى عشقا..
عل العشق يعلمني فن الوجع.. وجع الكلمات ..
علني افلح في مجاراة حرفك انا التي لم افلح في مجاراة الاحساس الهارب مني بين شجونك..
علني اذوب فيك فاغدو حرفا على هامش احساسك..
علني المس سر الجرح الذي جعلك اليوم تصرخ في صمت غريب..
انا لم اعد شعاعا من الشمس لينكسر..
انما انا الشمس ..كل الشمس..
علني بعد هذا كله اصير في ربع جمال حروفك اوقل في شيء من جنونها ..
دام حرفك براقا كما اسمك.. نوار..
ايمان...
|
لا أعرف ُ أيتهـا الضـوء كيف َ سَـأسـتعيدني
إن لم تكن ْ يدهـا المكتظـة بالعطـاء ِ دليـلا ..!
أو قلبهـا الكـبير ُ الذي يسـكننــي
,,,,, كـَ مسـرح ِ طفل ٍ نـزق !!
منذ ُ أزمنـة ِ الفقـد
والبكاء في مجالـس ِ النساء !!
" فأنـا رجـل ُ ُ ســقط َ ســهوا ً من َ النهـر ..!
ُقبعتـي الشمــس ..!
,,,,, وســريري في عـراء ِ الأفـق !! "
تفاصيـل ُ حكايتي يا إيمان
تحفـر ُ صخـور َ الوهـم ..!
كـَ ديدان ٍ بمسـارات ٍ ملتويـة ..!
ومن شـفة ِ القـول ..!
يسـيل ُ لعاب ُ حبـي َ المكتـوم ..!
على هامـش ِ الواقـع ..!
وسـراديب ِ الخطايـا ..!
سـاذجة ُ ُ كل ُ تلك َ الدوائـر ..!
وشــاغر ُ ُ ملء َ التوجــس سـرير ُ الليـل !!
لم أعـزف ْ أحزانـا ً تجاوزهـا اللحن ..!
,,,, إلا أنـي !!
لونت ُ حضورك ِ بأحمـر ِ الشـفاه ..!
واسـتحضرت ُ البحـر َ في بطن ِ زجاجـة ..!
,,,,,,,,. هكذا
راقصـت ُ كلماتك ِ منتشـيا ً في الماوراء ..!
وعـدت ُ بك ِ إلى أول ِ الوقـت !!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "