الموضوع: اسئله رمضانيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/09/2009   #81
post[field7] blackiris2009
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ blackiris2009
blackiris2009 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
بين النجوم
مشاركات:
249

افتراضي


قصة ابن أم مكتوم

ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وقد طمع في إسلامه فبينا هو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم الأعمى ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا ، وتركه فأنزل الله تعالى فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى إلى قوله تعالى : في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد ، فلا تمنعه ممن ابتغاه ولا تتصدين به لمن لا يريده .
قال ابن هشام : ابن أم مكتوم ، أحد بني عامر بن لؤي ، واسمه عبد الله ويقال عمرو


حديث ابن أم مكتوم
فصل
وذكر حديث ابن أم مكتوم ، وذكر اسمه ونسبه . وأم مكتوم اسمها : عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم .
وذكر الرجل الذي كان شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه الوليد بن المغيرة ، وقد قيل كان أمية بن خلف ، وفي حديث الموطأ : عظيم من عظماء المشركين ولم يسمه وفي قوله سبحانه أن جاءه الأعمى من الفقه أن لا غيبة في ذكر الإنسان بما ظهر في خلقته من عمى أو عرج إلا أن يقصد به الازدراء فيلحق المأثم به لأنه من أفعال الجاهلين قال الله تعالى : أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين [ البقرة 67 ] . وفي ذكره إياه بالعمى من الحكمة والإشارة اللطيفة التنبيه على موضع العتب لأنه قال أن جاءه الأعمى فذكر المجيء مع العمى ، وذلك ينبئ عن تجشم كلفة ومن تجشم القصد إليك على ضعفه فحقك الإقبال عليه لا الإعراض عنه فإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - معتوبا على توليه عن الأعمى ، فغيره أحق بالعتب مع أنه لم يكن آمن بعد ألا تراه يقول وما يدريك لعله يزكى الآية ولو كان قد صح إيمانه وعلم ذلك منه لم يعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو أعرض لكان العتب أشد والله أعلم وكذلك لم يكن ليخبر عنه ويسميه بالاسم المشتق من العمى ، دون الاسم المشتق من الإيمان والإسلام لو كان دخل في الإيمان قبل ذلك والله أعلم وإنما دخل فيه بعد نزول الآية ويدل على ذلك قوله للنبي - صلى الله عليه وسلم - استدنني يا محمد ولم يقل استدنني يا رسول الله مع أن ظاهر الكلام يدل على أن الهاء في لعله يزكى عائدة على الأعمى ، لا على الكافر لأنه لم يتقدم له ذكر بعد ولعل تعطي الترجي والانتظار ولو كان إيمانه قد تقدم قبل هذا لخرج عن حد الترجي والانتظار للتزكي ، والله أعلم .

تراني أحبك ؟ لا أعلم .سؤالٌ يحيط به المبهم.. وإن كان حبي لك افتراضا.لماذا؟ إذا لحت طاش برأسي الدم.. وحار الجواب بحنجرتي.. وفر وراء ردائك قلبي..ليلثم منك الذي يلثم... أنا لا أحب.ولا أغرم يهمس لي: أنت تعبدها.. لماذا تكابر .. أو تكتم ؟
 
 
Page generated in 0.03226 seconds with 11 queries