سالتني فجأة..
- أتحبين الموت؟
قلت:
- لا أعتقد.. لكنني لا أخافه
عّلقت:
- لن تكوني فدائيّة حتى تحبينه
وأفترقنا.
مرّ عام على ذلك اللقاء. ذلك الفراق.
ولا زلت أسأل عنك الرفاق. ربما لأقول لك فقط, أنني بدأت أحبّه.
لا زالت صديقاتي في الجامعة يسألنني عنك
قلت لأحداهن, أّنك فدائي ولم تحضر الى الجزائر كي تقيم بيننا.
ضحكت, لأّنها لم تتصوّر فدائيًّا في وسامتك. ربّما لم تصدقني.
أظّنها تأّثرت ب(جمهورية) أفلاطون.. فهي ترى أنّ الحرب خلقت
لتخّلص البشرية من القبيحين والمرضى وضعاف البنيّة.
نجحت في إقناعها بأنّ شي غيفارا أيضًا كان وسيمًا, وأّنه لو عمل في
السينما لحطم أسطورة عمر الشريف.
وأنّ ليلى خالد لم تكن أقلّ جاذبية من جورجينا رزق.
ولكنها قامت بثلاث عمليّات لتشويه وجهها, كي تتمكن من مواصلة
مهمتها, أيّ شجاعة هذه!
احلام مستغماني
الكتابة في لحظة عري
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|