الموضوع: شخصيات تاريخية
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/05/2009   #57
شب و شيخ الشباب ابو نجبوعضو مساهم
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ابو نجبو
ابو نجبو is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
瓷器..china
مشاركات:
2,011

إرسال خطاب MSN إلى ابو نجبو
افتراضي




عبد الرحمن الكواكبي


عبد الرحمن الكواكبي (1854 - 1902 م) مفكر وعلامة سوري رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الاصلاحية العربية وكاتب ومؤلف ومحامي وفقيه شهير ، ولد في حلب - سوريا كانت لعائلتة شأن كبير في حلب
ولد في سوريا سنة 1271 هـ الموافق 1848 في مدينة حلب والده هو احمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي ، والدته السيده عفيفة بنت مسعود ال نقيب وهي ابنة مفتي انطاكية في سوريا .

في مدينة حلب التى كانت تزدهر بالعلوم والفقهاء والعلماء درس الشريعة والأدب وعلوم الطبيعة والرياضة في المدرسة الكواكبية التي تتبع نهج الشريعة في علومها ، وكان يشرف عليها ويدرّس فيها والده مع نفر من كبار العلماء في حلب .
كما انه لم يكتفِ بالمعلومات المدرسية، فقد اتسعت آفاقه أيضا بالاطلاع على كنوز المكتبة الكواكبية التي تحتوي مخطوطات قديمة وحديثة، ومطبوعات أول عهد الطباعة في العالم ، فاستطاع أن يطلع على علوم السياسة والمجتمع والتاريخ والفلسفة وغيرها من العلوم


بدأ الكواكبي حياته بالكتابة إلى الصحافة وعين محررا في جريدة الفرات التي كانت تصدر في حلب،وعرف ألكواكبي بمقالاته التي تفضح فساد الولاة ، ويرجح حفيده سعد زغلول الكواكبي أن جده عمل في صحيفة "الفرات" الرسمية سنتين تقريبا ، براتب شهرى 800 قرش سورى .‏
وقد شعر أن العمل في صحيفة رسمية يعرقل طموحه في تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة ، فالصحف الرسمية لم تكن سوى مطلب للسلطة،ولذلك رأى أن ينشئ صحيفة خاصة, فأصدر صحيفة "الشهباء" عام 1877 وهي أول صحيفة تصدر باللغة العربية وقد صدرت في حلب وسجلها بأسم صديقه كي يفوز بموافقة السلطة العثمانية ايامها وبموافقة والي حلب ،‏لم تستمر هذه الصحيفة طويلا، إذ لم تستطع السلطة تحمل جرأته في النقد، فالحكومة كما يقول الكواكبي نفسه "تخاف من القلم خوفها من النار".‏
بسبب حبة للصحافة والكتابة تابع جهاده الصحفي ضد الاستبداد فأصدر عام 1879 باسم صديق آخر جريدة الـ"اعتدال" سار فيها على نهج "الشهباء" لكنها لم تستمر طويلا فتوقفت عن الصدور .
بعد أن تعطّلت صحيفتاه الشهباء و الاعتدال ، انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها، وعيّن عضوا في لجنتي المالية والمعارف العمومية في حلب ، والأشغال العامة (النافعة) ثم عضوا فخريا في لجنة امتحان المحامين للمدينة .‏
بعد أن أحس أن السلطة تقف في وجه طموحاته ، انصرف إلى العمل بعيدا عنها، فاتخذ مكتبا للمحاماة في حي الفرافرة احدى احياء مدينة حلب قريبا من بيته ، كان يستقبل فيه الجميع من سائر الفئات ويساعدهم ويحصل حقوق المتظلمين عند المراجع العليا ويسعى إلى مساعدتهم ،وقد كان يؤدي عمله في معظم الأحيان دون أي مقابل مادي، حتى اشتهر في جميع انحاء حلب بلقب (أبي الضعفاء)‏.
تقلد عبدالرحمن الكواكبي عدة مناصب في ولاية حلب فبعد ان عين عضوا فخريا في لجنتى المعارف والمالية ، عين مديرا رسميا لمطبعة الولاية ، رئيسا فخريا للجنة الاشغال العامة في حلب وحقق في عهده الكثير من المشاريع الهامه التى افاد بها حلب والمناطق التابعة لها وفي 1892 عين رئيسا لبلدية حلب . استمر الكواكبي بالكتابة ضد السلطة التي كانت في نظره تمثل الاستبداد ، وعندما لم يستطع تحمل ما وصل اليه الامر من مضايقات من السلطة العثمانية في حلب التي كانت موجوده انذاك ، سافر الكواكبي إلى اسيا الهند والصين وسواحل شرق اسيا وسواحل أفريقيا وإلى مصر حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان عبدالحميد ، وذاع صيتة في مصر وتتلمذ على يدية الكثيرون وكان واحدا من أشهر العلماء .
أمضى الكواكبي حياته مصلحا و داعية إلى النهوض و التقدم بالأمة العربية و قد شكل النوادي الإصلاحية و الجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس و قد دعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات و قد قسم الأخلاق إلى فرعين فرع أخلاقي يخدم الحاكم المطلق و فرع يخدم الرعية او المحكومين و دعا الحكام إلى التحلي بمكارم الأخلاق لنهم الموجهون للبشر و دعا لإقامة خلافة عربية على أنقاض الخلافة التركية و طالب العرب بالثورة على الأتراك و قد حمل الحكومة التركية المستبدة مسؤولية الرعية.

ألف العديد من الكتب وترك لنا تراثا ادبيا كبيرا من كتب عبدالرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد و ام القرى كما ألف العظمة لله و صحائف قريش وقد فقد مخطوطين مع جملة اوراقه ومذكراته ليلة وفاته ، له الكثير من المخطوطات والكتب والمذكرات التى طبعت ومازالت سيرة وكتب ومؤلفات عبدالرحمن الكواكبي مرجعا هاما لكل باحث .

توفي في القاهرة متأثرا بسم دس له في فنجان القهوة عام 1320 هـ الموافق 1902 حيث دفن فيها.
رثاه كبار رجال الفكر والشعر والادب في سوريا ومصر ونقش على قبره بيتان لحافظ إبراهيم:

هنا رجل الدنيا هنا مهبط التقى*** هنا خير مظلوم هنا خير كاتـب
قفوا وأقرأوا (أم الكتاب) وسلموا*** عليه فهذا القبر قبر الكواكبي


اللي بيتو من قزاز .....يبيعو فوراً ...أريحلو

.........

غيبة السبع ...خلّت للندل هيبة

.....

يعني ان لم تكن زئباً....ضروري تكون خروف..!!!!
 
 
Page generated in 0.06508 seconds with 11 queries