اقتباس:
كاتب النص الأصلي : suryoyo
|
المفكر الألماني
فريدريك نيتشه الذي ولد في عام 1844 في مدينة روكين في ألمانيا. كان ينتمي نيتشه لعائلة دينية مسيحية محافظة، إلا أنه تمرد بعد ذلك على اللاهوت المسيحي وانتقد القساوسة والكهنة في مؤلفاته. منذ صغره كان يحب الوحدة والانعزال. بعد أن أكمل دراسته الثانوية انتقل نيتشه الى بون للدراسة في جامعتها وهناك سجل نفسه في كلية اللاهوت الديني، وكلية فقه اللغة والدراسات التاريخية في نفس الوقت. تعرف على البروفيسور ريتشل الذي أثر في بلورة فكرِه. ذهب مع ريتشل الى لايبزغ، وهناك التقى مع فلسفة شوبنهاور المتشائمة و كذلك التقى مع الموسيقار العالمي ريتشارد فاغنر. عين نيتشه أُستاذاً في جامعة بال بسويسرا وهو بعمر الخامسة والعشرين. أصدر كتابـه ولادة التراجيديا عام 1872 وعمره ثمان وعشرون، وأثبت من خلاله أنه عبقري، لكنه في نفس الوقت صدم الكثيرين بسبب آرائه الراديكالية التي تدعو الى تغييرِ كل نظام التعليم في المانيا. ترك الجامعة بعد شعوره بالمرض والوحدة وابتعاد الناس عنه لأفكاره الثورية المتمردة. بعد أن انتهت الحياة الاجتماعية لفريدريك نيتشه، ابتدأت حياته الفلسفية التي استمرت عشر سنوات من عام 1879 الى عام 1889 حيث سقط صريع الجنون في تورين بايطاليا. من كتبه المهمة: انساني اكثر من اللزوم، فجر، العلم الفرح، فيما وراء الخير والشر، وهكذا تكلم زرادشت. البعض يعتبره قومي متعصب، والبعض يقول العكس ويعتبر أنه أول من نظر للوحدة الاوروبية ودعا الى تجاوز العصبية الالمانية، والبعض الآخر يقول إنه كان نخبوياً مضاداً للديمقراطية.