عرض مشاركة واحدة
قديم 21/03/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان عرض المشاركة
محمومة أنا


محمومة انا بك هذه الايام ،كأن قلبي ينصب لي فخا عميقا عميقا وأنا أستسلم لك .
أستسلم لتلك الفرحة التي تأخذني من على الأرض الى عينيك ،
أستسلم لذلك الشوق الذي يفترسني فى بعدك.
لن أخبر الليل ما تفعله به كلماتك ولما يأبى النوم .
ولا الصبح كيف يشتاق الى نور بقدر صفاء عينيك
ولا تحرق السماء شوقا لتخبرها "صباح الخير"،
أو لهفة الليل فى أن يسمع من شفتيك"مساء سعيد" أيها السعيد

محمومة أنا بك ،وأشتهي أن أمرض بك أكثر وأكثر،
أن أذوب بك ملاقيا ومفارقا ، وأن أجدك كلما إشتقت إليك
وأن أراك كلما أطلقت عينى في السماء وكم أبحث عنك فيها.
أشتهي قيدي بحريتي بين يديك ، وكم أشتهي حرية قيدك لي

محمومة أنا بك وتصيبني كما الحروف حمى حين نشتاقك
قالو كثيرين أن الكلمات تموت حين تخرج لكننا نولد انا وهي من بين شفتيك فقط
نشعر كم للحياة من معاني لا ندركها ،نعرف كم مهلك جدا هو الشوق لك.
هذه الحمى.. أجمل من أن تخمد أو تنطفئ..
إن كنت تولدين منها امرأة ألهبها الشوق..
إن كانت تبث فيك كل هذا الشعر الملتهب..
ظلي دائما هكذا، و لا ترجي الشفاء!

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03167 seconds with 11 queries