عرض مشاركة واحدة
قديم 07/05/2005   #12
شب و شيخ الشباب قصي مجدي سليم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ قصي مجدي سليم
قصي مجدي سليم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
169

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : s1_daoud
الف شكر الكن وخصوصا الاخ قصي الف شكر الك على هل المعلومات يلي قدمتها عن الاخوان
بس في النهاية
هل يعني ان افكارهم ونحن بهذا الزمان لاتصلح
فماذا يعني هذا باالنسبة لهم وهل هو يتفهمةن هذا الوضع ولا لح يظلوا راكبين راسون
شكرا أخي على طرح هذا السؤال المهم جدا جدا...
في إعتقادي أن التحدي اليوم ليس تحدي الديانة الإسلامية وفصائلها المتعددة.. بل هو تحدي لكل الديانات في العالم.. هو تحدي (الدين) أمام (العلم).. وهذه المواجهة قد حدثت منذ مطلع القرن العشرين ولكنها ظهرت جلية جدا بعد (إنفجار هورشيما) إذ صرخ حينذاك العلم المادي بصورة واضحة جدا (لمن يرى) وقدم أكبر تحدي للدين..
إن الإصلاح ظل هو قضية الديانة الأساسي ف(يسوع) قد كان مصلحا في اليهودية ، ومارتن لوثر قد كان مصلحا في المسيحية .. وليس الإصلاح أن تتبع طريقهم (ظاهريا) وإنما الإصلاح أن تتبع (جوهر) منهجهم الإصلاحي...
الآن تجد كثير من المسيحيين (يطلقون) بعضهم في المحكمة ويتزوجون في الكنيسة .. وهذا بالطبع (علمانية) لا تمت الى المسيحية بصلة .. إذن فإن العصر الحديث يتطلب من يأتي ويقيم ثورة داخل الدين ليصبح حلا للمجتمع..
الأخوان المسلمين ، وجميع الطوائف المسلمة عاجزة تماما عن إيجاد حلول (موائمة) للإنسان الحديث ، ومقنعة للعقل الحاضر .. ولهذا فإن نسبة الإلحاد (أو التحول عن الدين التقليدي) في زيادة مستمرة .. وهذا كله بسبب الجمود وقلة العلمية ..
الدين مثلا يرى أن بعض النريات العلمية (حرام) وغير صحيحة .. ولكن تلك النظريات تأخذ طريقها لتحتل موقعا محترما في الواقع العملي (براكتكال) وهذا يدخل (المتدينين) في حرج وتحدي لابد لهم أن يواجهوا مثله وأن يجدوا حلولا من داخل الدين.. (فإما أن يكون الدين قار على معالجة إنسانية القرن العشرين والقرون التي تليه ، أو أن يخرج من الحياة.. وهذا ما ليقل به متدين) ومن هنا فإنه لا يقع اللوم على أفكار الإخوان المسلمون فقط .. بل يقع اللوم على كل متدين إذ لابد له أن يخرج بعلم مقنع يشد اليه الانسان..
أنت ترى أن المسيحية (التي إذا بحثت فيها دهرا كاملا لن تجد فيها ذرة دعوة للعنف) تجدها تتخذ ذريعة لدى (الأغلبية) لتمشية اراءهم ومصالحهم .. ولقد بدأت هذه المتاجرة بإسم الدين منذ وقت طويل .. ولا زالت..
فما بالك بالإسلام الذي قد (إنتهج) في بعض مراحله (العنف) ولديه (تقعيد) و (قواعد) (للعنف) ما بالك به وبجماعاته الا تصبح أكثر رغبة في إستغلاله لمصلحتها؟؟ من هنا جاءت الحوجة الكبيرة لحل (علمي) يشمل كل الديانات في قاعدة واحدة لتجتمع في منهج (عقلاني) يستفيد من أخطاء الماضي..
إن الشئ المشترك في كل ديانة هو : إستغلالها من قبل أشخاص محددين لمصلحتهم، وتزييفها من قبل دعاتها غير الحادبين عليها بل يعملون لمصلحتهم (دعاة أكلوا الدنيا بالدين)...
لا يوجد حل لمثل جماعات (الأخوان المسلمين) الا حل من داخل الدين نفسه يعيد له مجده (لا بصورة رجعية) بل بصورة تقبل التطور والمستقبل وتنتهج التطوير من أجل الأفضل..
هذه مساهمة مقتضبة أرجو أن تنال حظها من الاهتمام..
دمتم
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02775 seconds with 11 queries