عرض مشاركة واحدة
قديم 22/02/2006   #1
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي جهاز مضاد للجاذبية


في العام 1923م ، كشفت " الاسطوانات الطائرة " التي ابتكرها " تاوسند .ن. براون " عن العلاقة الخفية بين الكهرباء و الجاذبية !. بعد البحث في هذا المجال لمدة 28 سنة متواصلة ، سجّل براون ابتكارات كثيرة حملت أرقام ( 2.949.550 ـ 3.018.394 و غيرها من براءات اختراع مختلفة تخصّ هذه الظاهرة ) . ابتكر براون هذه الأجهزة و الآلات معتمداً على مبدأ " الدفع الألكتروستاتي ". أوّل تجاربه كانت عبارة عن اسطوانة معدنية قطرها 2 قدم ، تطير حول عامود معدني ، بسرعة 17 قدم في الثانية !. و في تجربة لاحقة ، قام بزيادة قطر الاسطوانة بمعدل الثلث ، و صارت سرعة طيرانها حول العامود هائلة جداً مما جعل السلطات تصادر هذه الفكرة و اعتبارها من الحقائق العلمية السرية جداً ! و تمس بالأمن القومي و الاستراتيجي !. هذا ما أكدته الصحف الصادرة في العام 1956م !.
و قبل موت براون ، في العام 1985م ، تمكن من ابتكار جهاز يمكنه الارتفاع عن الأرض و التحرك باتجاهات مختلفة ! بعد تزويده بالطاقة الكهربائية !.
خلاصة الكلام : لو تم تطوير هذا التوجه العلمي الجديد ، الذي يشار إليه بالكهروجاذبية ، لأصبح لدينا الآن تكنولوجيا مراكب فضائية كهروستاتية متقدمة ! لا تخضع لأي من المبادئ الكهرومغناطيسية المعروفة اليوم !. و يمكن لهذه المراكب أن تندفع بأي اتجاه ! دون تحريك أي قطع ميكانيكية ! و لا مسننات ! و لا مقابض ! و لا عجلات !.
لكن هذه التكنولوجيا وجدت في زمن غير مناسب !.. هذا الزمن الذي تحكمه مصانع الطائرات و السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي ، بالإضافة إلى مصانع العجلات ! و غيرها من اقتصاديات عملاقة . كيف يمكن لها أن تسمح بهذه التكنولوجيا التي تمثل خطراً داهماً على وجودها !.....
إن عملية الربط بين القوى الثلاث ، الكهرباء و الجاذبية و المغناطيسية ، قد تم استعراضها من خلال اختبارات و تجارب متعددة عبر السنوات الماضية !. كالتجارب التي استعرضها كل من المخترعين : " ديفيد هامل " من أنتاريو ، و " فلويد ساركي سويت " من كاليفورنيا ، خلال انعقاد مؤتمر علمي يبحث في التكنولوجيات الجديدة في تورونتو بكندا ، عام 1981م .
و " رودلف زينسر " من ألمانيا ، عرض جهاز ( رقم برائة الاختراع : 4.085.384 ) ، استطاع الارتفاع عن الأرض ! و التحرّك باتجاهات مختلفة !. و حسب ما ذكر أحد الشهود الخبراء ( المهندس جورج هاثوي من كندا ) ، على لسان " زينسر " قوله بأن هذا الجهاز يطلق نبضات محدّدة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تتخذ شكل هولوغرامي معيّن تعمل على تغيير مجال الجاذبية و تسخيره لصالح حركتها ! فيرتفع عن الأرض و يتحرّك باتجاهات مختلفة حسب الطلب !.
تعاون المهندسان الكنديان " جورج هاثوي " و " جون هوتسون " ، بمنتصف الثمانينات ، في سبيل إقامة تجارب و اختبارات تبحث في قدرة التأثير عن بعد كهرومغناطيسياً !. و تمكّنوا من جعل قطع معدنية ثقيلة ترتفع فجأة و تضرب بالسقف ! مجرّد أن تعرّضت لمجال كهرومغناطيسي !. و هناك بعض القطع المعدنية التي تمزّقت بشكل مدهش ! بعد تعرّضها لمجال كهرومغناطيسي معيّن !. و قد زار هذا المختبر الكثير من الشخصيات العلمية البارزة لمشاهدة تلك التجارب الغريبة . بالإضافة إلى رجال من مؤسسة الدفاع الكندية !.

أطباق سيرل الطائرة و مولد SEG
البروفيسور جون ر.ر سيرل ، مخترع من بريطانية ، ادعى بأنه استطاع التغلّب على قوة الجاذبية عن طريق تصميم أطباق مختلفة الأحجام مزوّدة بطاقة غير مألوفة علمياً يطلقها مولد خاص سماه " مولد تأثير سيرل " SEG . فتنطلق الأطباق بسرعات هائلة جداً لدرجة أن بعضها ضاع في الفضاء الخارجي بعد اختراق الغلاف الجوي !.
ادعى سيرل بأنه كشف عن اختراعه الجديد أمام العلماء العاملين في قاعدة أندروز الجوية و أشخاص من الحكومة الكندية !. و أن إحدى هذه الصحون الطائرة استطاعت أن تسافر من مورتيمر ( بريطانيا ) إلى كورنوول ، أي قطعت مسافة 100 ميل تقريباً ، مستغرقة بذلك ثلاثة دقائق فقط ! أي كانت سرعتها تقارب ألفي ميل في الساعة !. و أكد سيرل أن هذه الصحون تستطيع السفر بسرعات أكبر بكثير !.
تحدث سيرل عن إنجازات كثيرة يمكن لمولده تحقيقها ، كقدرته على تزويد مركبات فضائية تسافر بسرعة الضوء في الفضاء الخارجي ! و مركبات تعمل عمل الأقمار الصناعية فتطوف حول الأرض لمدة عشر سنوات دون حاجة لأي طاقة تقليدية أو أعمال صيانة من أي نوع ! و يمكن لمولده الجديد أن يعمل على تزويد المنازل بطاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية !. بالإضافة إلى أن الإشعاعات الأيونية المنبثقة منه لديها قدرات علاجية لكثير من الأمراض الجسدية !..... و القائمة طويلة جداً جداً !....
لكن بالرغم من هذه الإنجازات العظيمة التي قد تقلب طريقة حياة الإنسانية رأساً على عقب ، يبدو أن خلفية سيرل البائسة لا تؤهله لأن يكون من بين صوف الرجال الكبار الذين يحدثون تغييرات جذرية في عالم المعرفة !. فبعد أن اختفي والده الفقير بظروف غامضة ، و سجنت والدته بتهم كثيرة منها سوء التصرف و السلوك ( هذا نموذجي بالنسبة للأسر المعدمة ) ، أودع الطفل جون سيرل في بيت للرعاية و أمضى طفولته و شبابه في بيوت الأيتام إلى أن انطلق منها إلى الحياة .
و رغم أن خلفيته العلمية كانت هزيلة ، لعدم توفر ظروف التعليم المناسبة في صغره ، إلا أن خبرته العملية في الهندسة الكهربائية كانت عظيمة جداً !. فالأحلام التي كانت تراوده منذ طفولته ، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في ورشات و مشاريع كهربائية و إلكترونية مختلفة جعلت منه مخترعاً عظيماً !.
و الذي يزيد من مصداقية هذا الرجل هو تاريخه المهني الحافل . فقد عمل في إحدى الفترات بمشاريع تمديد دارات إلكترونية و كهربائية لقاذفات " فيكتور " البريطانية . و عمل أيضاً في مشاريع تجهيز مدافع عملاقة تابعة لبحرية حلف الناتو بدارات و تجهيزات إلكترونية متطورة !. و عمل في مجال تصنيع التلفزيونات و أجهزة الراديو ، بالإضافة إلى عمله كمهندس ميكانيكي و في مجال الاتصالات اللاسلكية !. و كان طياراً ! و قد حصل على شهادة شرفية من جامعة أوكسفورد برتبة بروفيسور في علم بناء النماذج الرياضياتية و علوم الطاقة !.
حاول جون سيرل جاهداً ، كما فعل أينشتاين ، في ترجمة أفكاره و أحلامه الغريبة إلى معادلات رياضياتية تعتمد على أسس علمية منهجية لكي يثبت صدقيتها . و ربما كانت أفكاره أكثر إثارة من أينشتاين !. اعتمد على أحلامه اعتماداً كبيراً ، فتوصل إلى اكتشاف ما أسماه بقانون المربعات ، فرع جديد في علم الفيزياء . و منه توصل إلى مولده الجديدSEG .
لكن حياة سيرل المفعمة بالاختراعات و الأبحاث العظيمة كانت بنفس الوقت مليئة بالكوارث الكبرى !. فتعرضت ابتكاراته للدمار الكامل ‍! أما سجلاته التي احتوت على أبحاثه العجيبة فقد حرقت ! و بيعت آلاته التي اخترعها كخرداوات لا قيمة لها ! و منها ما تم تدميره بالكامل أو إخفائه عن الوجود !. حصل ذلك عندما كان حون سيرل قابعاً في السجن ! بتهمة ملفقة وجهتها إليه شركة كهرباء محلية ادعت أنه كان يسرق التيار الكهربائي في منزله دون دفع الفاتورة !!. و بعد احتجازه على ذمة التحقيق لفترة من الزمن ، خرج ليجد أن ابتكاره الجديد قد اختفى تماماً ! ليس له أثر ! لا أساس يثبت وجوده !.. و يبدو أن المؤامرة أكبر من ذلك بكثير . فجميع المقالات و الصور التي ظهرت في الصحف و المجلات التي تناولت اختراعه الجديد قد اختفت من الأرشيفات !!. حتى أن مؤسسة بي . بي . سي للإرسال لا زالت تبحث بين رفوف أرشيفها عن فيلم يظهر ابتكار سيرل العجيب لكنها لم تجده حتى الآن !!؟؟. بحث سيرل عن الأوراق التي حملت توقيعات بعض الشهود المرموقين الذين حضروا تجاربه و دوّنوا بعض الملاحظات العلمية عليها ، لكنه اكتشف أن زوجته قامت بحرق تلك الأوراق جميعاً !. فلم يبقى من هذه الابتكارات العجيبة سوى ادعاءات سيرل المسكين !.

سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05976 seconds with 11 queries