اقتباس:
كاتب النص الأصلي : هشام ابو شرار
.
.
.
وله انحناءات الخريف
له وصايا البرتقال
له القصائد في النزيف
له تجاعيد الجبال
له الهتاف ...له الزفاف ..
وله المرافي المطمئنة ...ملصقات الحائط..العلم...التقدم
كل شئ....كل شئ
|
وأعد أضلاعي
فيهرب من يدي بردى
وتتركني ضفاف النيل مبتعدة
وأبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدا
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|