ربما كان يحاول أن يرمي بعض الحزن العالق باطراف الفرح ليحمله حصانه الأبيض حلما إلى منفى الحبيب القديم
وربما تخلص من كل الأحزان فأخرته حروبه مع حواجز البغض والحقد
ولكنه قادم ولو بعد حين
وإن لم ياتي
سيكون انتظاره حلماً جميلاً
وإن أتى ستكون قلوبنا شموع الطريق
أتمنى في عيدك العشرين أن أرسل لك بعضاً من فتات الفرح المتبقي على طرقات فرحي المنفي بين صورة طفلي ودموع أبيه
دمت بفرح
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|