هو الأن أمام فجيعته الأخيرة ......
أمام انحنائه الأخير....على اعتاب جثة الحب الذي بزل في سبيله كل كبرياءه كل صمته .... كل خوفه...
هو الأن غارق في احتراقه ....... حاقد على قيود الواقع .......
لايملك سوى سكر ألمه ........ واحتراق تبغه......
يردد عبارته بتمتمه الجنون والهزيان ......يلبس قناعه المر.....
فها هو الحب الوحيد الذي عاش في وهمه .... مقتول بين يديه .....
مرهق ...... مرهق ...... مرهق ......
الخريف يحيط بأيامه ..........والدمعة الحمقاء تغازل عيونه المنهكة....
ساخر حتى في أقصى درجات انتحاره .....
يرقص على وقع حساته ..... منتشي بجرحه .......
يتبع........
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|