[skipy]

وا أسفاه المسيحيون كنز من كنوز العراق و على الحكومة العراقية تأمين حماية
مضاعفة لهم ..لو لاحظنا المسيحيون كانوا نواة التقدم و الحضارة في العراق
و كان معظم المدرسين و معلمي المدارس الذين انتشلوا العراق من أميته
هم مسيحيون و الكل يعرف و لكن لماذا هذا الجحود و نكران جميل المسيحيين
في بناء مجتمعاتهم ؟؟
غريب أن يذكرهم الرئيس الصيني في خطبه بالخير و يشكرهم على جهودهم في بناء
الصين و إعمارها و أن جامعاتهم و مدارسهم المسيحية هي قدمت أبرز المفكرين
و قادة الصين الذين انتشلوها و جعلوها قمة التقدم و الحضارة ..و يتم نكران أفضالهم على هذه البلاد خلال قرون طويلة و محاولة إذلالهم و نسيان ما قدموه لهذه
البلاد ..عموماً ليس لنا إلا الله و ليعلم هؤلاء قول الله ..أن الله يبارك من يبارك
المسيحيين و لا يبرأ من يضطهدهم .. و هذا هو الخير و البركة لحقا بدول مثل كوريا
الجنوبية لأنهم قبلوا المسيحية و أجلوها ..حتى تغيرت في خمسين عاماً لتصبح
أكثر البلاد حضارة و رقياً و تقدماً علمياً و تكنولوجياً ..و لا أحد ينكر
أفضال المسيحية على ذلك البلد بينما يتم نكران أفضال المسيحيين العرب و يتم تجاهلهم و تجاهل دورهم و الذين عم و هم جزء من حضارة البلاد العربية و جزء لا يتجزا منها و لهم اليد الطولى في تطور المجتمعات العربية و لا ينكر الكثير من المفكرين ذلك بل يعزون تماسك و ترابط المجتمعات العربية و نسيجها المتنوع
لوجود المسيحيين فيها ..و نطلب للرب بصلاة حارة أن يدرك هؤلاء الذباحون و المجرمون الذين فقدوا أي حس بالإنسانية و تبعوا أفعال لا يوصيها بها دينهم
الإسلامي ،الحنيف و لحقوا إبليس و شروره أن هناك يوم قيامة آت و أن دماء الشهداء تصرخ و لا مبرأ من يد الرب في يوم دينونته العتيد ..يا أيها القتلة و عبيد الشيطان