إن "مجموعة المهاجمين الشباب الجيدين" هي علامة على مدى تفوق المدير الفني في بناء الخط الأمامي، وبعد أن قدم السير أليكس فيرجسون المهاجم داني ويلبك لأول مرة في الدوري، فقد جاء الدور على فريدريكو ماكيدا ليسطر تاريخه مع النادي.
المشاركة في مباريات بأكملها:
جاءت مشاركة ماكيدا مع الفريق الأول في الدوري بعد تألقه مع فريق الاحتياط - ثمانية أهداف في ثمانية لقاءات - بما في ذلك ثلاثيته في مرمى فريق نيوكاسيل في يوم الاثنين الذي سبق مشاركته الأولى التي كانت في يوم الأحد، وعلى الرغم من إصابة بيرباتوف في كاحل القدم، وإيقاف وين روني، فإن جلوس ماكيدا على مقاعد البدلاء كان فيه شيء من المغامرة.
المركز:
إن ماكيدا شديد الشبه في طريقة لعبه بالنجم البلغاري ديميتار بيرباتوف، إلا إنه يتميز أيضًا بالقدرات الهجومية الإيطالية، كما يمتاز ماكيدا بالتواجد الهجومي داخل منطقة الجزاء وقدرته على إنهاء الهجمات.
أهم اللقطات في الموسم:
بعد أن تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين في الدوري، وفي المباراة الثالثة، فقد كانت النتيجة هي التعادل 2-2 مع فريق أستون فيلا، وكان يونايتيد في حاجة إلى هدف الفوز والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد أضاف الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل من الضائع، وهنا جاء ماكيدا ليسطر تاريخه مع يونايتيد، وقد تلقى النجم الإيطالي تمريرة رايان جيجز، وتمكن من السيطرة على الكرة، ثم قام بالدوران بالكرة، وأطلق تسديدة صاروخية في الزاوية البعيدة من المرمى، ويحرز هدف الفوز في الوقت القاتل، ويقول السير أليكس: "لأن تأتي من على مقاعد البدلاء وتحرز هدفًا حاسمًا مثل هذا، فإن هذا هو قمة الإعجاز."
أفضل المساهمات:
لم تمر سوى ستة أيام على هذا الفوز القاتل حتى عاد ماكيدا وفعلها مرة ثانية، ليضيف ثلاث نقاط حاسمة في مسيرة الفريق نحو الحفاظ على اللقب بالفوز على فريق ساندرلاند.
أية إخفاقات:
بعد أن أحرز هدفه الرائع في مرمى فيلا، فقد خرجت بعض التعليقات غير الإيجابية من جانب فريق لاتسيو الذي كان يلعب له ماكيدا في الماضي، ويقول براين ماكلير مدير الأكاديمية: "لقد كانت الصحف الإيطالية مليئة بالكثير من التعليقات غير الإيجابية."
أية أخبار أخرى:
لقد كان والد النجم ماكيدا على يقين من قدرة ابنه على التألق مع يونايتيد، حيث إنه قد ترك عمله لكي يتفرغ لرعاية هذا النجم الواعد، ولقد كان ماكيدا عند حسن ظن أبيه به...
