الى منظمة حقوق الانسان . الى هيئة الامم المتحدة ...والى الجوامع والكنائس :
هذه قصتي.. أرجو المساعدة...
" منذ ولدت.. تبنيت المعرفة كابنة لي..
وأصبحت رغبتي الجامحة هي البحث عن الحقيقة..
وبدأت رحلتي....
دخلت طريق الانسانية
وجدت حقائق عدة..الخيانة , الألم ,الفقدان, الكذب , الخداع ،الخوف والأساليب الحيوانية..
خرجت .رغم مرارة الحقيقة.لم تتزعزع عزيمتي وتابعت....
انعطفت في السياسة..
اغتيالات اعتقالات و.أسرى, ظلم ,قمع ،حروب , دماء , خوف و.انفاق سرية...
"ليتني بقيت لا أستهوي السياسة ليتني بقيت " لا أرى , لا أسمع , لا أتكلم" قلتها بصمت ...وتابعت
وفي الدين..
آلمني المشهد....
اسلام مسيحية يهود...وتعصب
والحاد...وتناقضات.. خوف ايضا..وتمزق..
أعزائي الأفاضـــــــــــــــــــ ـــل:
لم تنتهي الطرق... لكن قدرتي شارفت على الانتهاء..
ورغم ذلك الى ان اموت اعلم اني سأبقى أبحث عن الحقيقة..عن طعم العلقم ..الذي اعتدته..
لكن الآن بعد ان تبلورت المفاهيم...تلك التي أتمنى احيانا لو انها بقيت مبهمة..
تلك التي تجعلني أتمنى لو بقيت جاهلة..لو بقيت.بمفاهيم هشة او بلا مفاهيم..
الآن أصبحت لدي رغبات جامحة أخرى..
الآن...
.. والغصة في حلقي سدّا..والألم في قلبي انتفاضة..وعقلي فراغ..
الآن...رغبتي الجامحة هي البكاء..
لكـــــــــــــــــن
دموعي الآن تخاف الهروب..
تخاف في السياسة..ان تعتقل..
تخاف في الدين أن تجلد.. وترمى بالنار..
تخاف في الانسانية.. ان تُهمش ..
جلالتـــــــــــــــــكم..
اعتققدت أن الحقيقة ستمنحني القوة..
لكني الآن بالحقيقة لا أقوى حتى على أن أعتصر دموعي..
ساعدوني ..كي أشق مجرى لتعبر منه دموعي..
ساعدوني كي انسى الحقيقة.ولو للحظات..أستعيد فيها انفاسي المقطوعة..
...........
اهلا بمن يرغب ان يضم اسمه الى القائمة...الوهمية..!
