الموضوع: أسبوع وكاتب - 3
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/02/2009   #40
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


للريح ذاكرة ولي- الآداب- بيروت- 1997.


النيل والفرات:
الأهل في مصياف، والروح تواقه، يا ليتني صفصاف أو زهر دراقة، لأبل حلقي الجاف في نبع وراقة، تتجمع الأطياف في الريح كالباقة، والريح في التطواف، للدمع سباقه، ريح بذاكرته، وكنت الطفل يركض في الظلال ملاحقاً بالحشرجات يسوقني خوفي، عينان تلتمعان علينا مارد، وبصيص جني بعيني هرة أأقول: باسم الله أفضح نيتي؟ أم أسلم الساقين للريح، ريح بذاكرتي، ومصياف التي جاءت تصيف في الجبال، تغربت عن عمرها، وتشردت في الوعر مثلي، بردتها الريح في الصيف، ريح.. وقاع صفصف، أشباح خيل في الظلال، مكامن بين الصخور، وقلعة تبدو بعتم الفقر كالطيف، الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج، تكفنوا بالزعتر البري والريحان، صاروا ربيع الزيزفون، ولونوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين، فتنشر الدفلى كنهر دم، وتسقيه من النزف، فيفتح اليتم الذي فيها زهوراً، والجراح بها عطوراً تشرئب حرائق الرغبات، من أعماق فاقتها وفتنتها، بحب يملأ الدنيا بخوراً، تستفيق بموتها بستان، يستيقظ العشق الدفين، وراء خط الفقر، يوقظ رغبة الشبان، وترى الصبايا شهوة للحب.
طيران نحو الجنون- الريس- بيروت- 1998

الناشر:
في هذه القصيدة الطويلة "طيران نحو الجنون" يمضي الشاعر ممدوح عدوان في رقصة صوفية تدور بين أفلاك وشموس وأنهار وأشجار ورياح فيمشي على الماء تارة، وطوراً يضوع ليتحول كل شيء إلى أنغام في مسيرة مجهدة يتخللها وجيف القلب واللهب والعرق الخمرة والدموع والغياب، مقدمة للكشف والتجلي ومن ثم الاتحاد بالذات الإلهية.


وعليك تتكئ الحياة- 1999.


ما عادت العينان تصطليان بالنار التى

نخشى نقابلها فيلفحنا اللهب

بدأ الحنان يطل من فسحات غيمهما

وفى العينين قد سكن الرمد

كان الحنان وراء جهامة العينين وحدهما


تستر واحتجب

مختارات- وكالة الصحافة العربية- القاهرة- 2000.

المؤلف:
تواعدنا وكان الوعد أن ألقاك في الصحراء فجئت ، وكانت الأضواء في عينيك ترتجف وتبكي حرقة.. وأنا وراء النهر أرتجف وصد خطاي عن لقياك فيض الماء رأيتك تلعقين دماءك الحيرى فكل شهودك انصرفوا وما تو في ملاجئهم .. وما عرفوا وما تركوا سوى الأشلاء ووحدك كنت واقفة وما في الموت من شك لمن يقف في هذا الديوان الغنى الثري بجميع أنواع الفنون الشعرية المختلفة بالرغم من أنه شعرا نثريا - إلا أنه موزون وله نغمة وموسيقى تغلب على ألحانه .. وتغلب على مرادفات الشاعر كلمات مثل الصحراء والموت واليتم والمعارك والحروب وما يتخلف عن ذلك من دمار ومآسي تصيب المجتمع كله الذى يصبح هو الضحية الوحيدة لهذه الحروب

حياة متناثرة- دار قدمس- 2004.

لم يكن يشغلني وأنا منهمك في كافة أنواع الكتابة التي مارستها في حياتي الأدبية إلا التعبير عن نفسي. ومن الناحية الفنية كنت أنشغل في إتقان أصول الفن الذي أتعامل معه: المسرح مسرح، والشعر شعر، والمقالة مقالة. ولهذا حدث التباس لدى بعض القراء (والشعراء المتمدرسين بغباء) مفاده أنني ضد قصيدة النثر. والمسألة هي أنني رجل إيقاعي. أي أنني كنت أشعر بأن حياتي مليئة بالإيقاعات. ولهذا كنت أستنفذ إيقاعاتي الداخلية.
ولكنني خلال عملي كله لم يغب عن بالي الإيقاع الخاص الذي يمتلكه النثر المتقن. وكنت طيلة حياتي معجباً ببعض القصائد النثرية وأحفظ قسماً لا بأس به منها.
وهذا ما جعلني أجرب كتابتها. ولكنني قلما حاولت أن أنشر بعضاً منها.
وها أنا الآن أقتحم هذا العالم. ومسوغي أنني أعده شعراً. أما مسوغي الثاني فهو إثبات أنني لست ضد هذا اللون الفني من الكتابة.
وإذا لم يرض بعض القراء عن هذه المحاولة فسيكفيني إثبات أنني لست من مناوئيها. بل أنا مع حرية الفن والفنان.


انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05118 seconds with 11 queries