حنين طغى على الكلمات و أرهقها من حمل الخيال تابع عزيزي أحمد لك مودتي ...
و تسألينني كيف المساء
و كيف برأيك قد يكون مسائي...؟؟
صدقيني ضعت في غمرة الألوانِ....
أرجوانياً كـ طلاء الشفتين..
مخملياً مثل أستار الحلمتين..
نارياً ... جهنمياً ... شيء من تلك العينين..
كيف بحضرتك قد يكون مسائي
صدقيني ضعت في موكب الأقحوانِ....
أصبح الرجوع مستحيلا..
و الصمت مستحيلا..
و شهوة نفرت من جلدي
لم تنتظر أن يدلها الدرب سبيلا..
و كيف يكون مسائي
الوسائد تعرف كيف يكون..
و السرير خبير بذاك الجنون..
و تعرفين أكثر من كل شيء
كيف يكون حناني ....
العقيد - عباس - 3-10-2009
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................