تأثير القمر في حياتنا العاطفية والجنسية
في خلال الأسابيع الأربعة من كل شهر قمري وفي حقبة معينة وبشكل أو بآخر سيشعر الإنسان بتأثير القمر وقد يكون التأثير موجة من الرغبة الشهوية الحارة أو فترة من التوتر العصبي أو شعوراً بازدياد الطاقة والحيوية .
لا أحد يدري بالضبط لِمَ يكون الأمر كذلك ولكن أناسً كثيرين يعتقدون بأن هناك قوة تعمل وراء ذلك كله هي القدرة المغناطيسيةالعجيبة للقمر.
سَحَرَ القمر البشرية منذ أن رآه أوائل سكان الكهوف يصعد من الشرق ليغيب في الغرب وعبده الإنسان البدائي خوفا منه واتقاء لشره واستعمله كساعة وتقويم يومي .
واستطاع الباحث الأمريكي الكسندر مارشاك أن يبين تقاويم قمرية تغطي تماما 365 يوما منذ العصر الحجري الأعلى وذلك لحقبة تزيد عن أربعين ألف عام وأدى القمر تجاه أسلافنا وأجدادنا دوراً يفوق بأهميته كثيراً دور الشمس واعتقد الناس لمدة طويلة من الزمن أن أشعته الشاحبة تشكل ينبوع خصب .
ونقرأ هذه الجملة المحفورة على هيكل القمر ببابل "بهذا الضوء تحمل النساء "
لا شك أن القمر يؤثر في أوضاعنا العاطفية والجنسية ولا يقتضي هذا التأثير وجودنا في جو وزينة يشبهان الجو والزينة اللذين تصفهما الأغاني بل سيشعر المرء بهذا التأثير حتى وهو موجود في مدينة كبيرة أو حين تكون السماء مغطاة بالغيوم .
ويرى الدكتور أرنولد لييبر وهو اختصاصي بتأثيرات القمر .. أن الجسد عرضة لظواهر المد والجزر القمريين وأن النساء أكثر تحسساً من الرجال في هذا المضمار وذلك أن التوازن الهرموني الأنثوي هو أكثر تحسساً بتغيرات المياه والمنحلات بالكهرباء
//
//////
يتبع
|