عندما أشتاق للوطن أحمله معي إلى خمارة المدينة
وأضعه على الطاولة
أشرب معه حتى الفجر
وأحاوره حتى الفجر
وأتسكع معه في داخل القنينة الفارغه
حتى الفجر
وعندما يسكر الوطن في آخر الليل
ويعترف لي أن هو الآخر بلا وطن
أخرج منديلي من جيبي
أمسح دموعه
نزار قباني
إذا كان الوطن منفيا مثلي ويفكر بشراشف أمه البيضاء مثلي
وبقطة البيت السوداء مثلي
إذا كان الوطن ممنوعا من ارتكاب الكتابة مثلي
وارتكاب الثقافة مثلي
فلماذا لايدخل إلى المصحة التي نحن فيها ؟
لماذا لايكون عضوا في حزب الحزن
الذي يضم مئة مليون عربي ؟؟
مثلي
نزار قباني
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا...
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد...
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
آخر تعديل طفوله يوم 11/08/2008 في 11:32.
|