"يدٌ آثمة"
نزلت السلالم ببطء شديد وعيناها صوب البحر المطل أمام بيتها , واتجهت نحوه تجرجر بأذيال ثوبها الأبيض الطويل ملامح ايامها.
خطوة نحو البحر.. قهقة ضحكات فرحة معاً.. خطوة.. قبلة على الخد..خطوة.. لهاث خصرها على راحتيه حين يراقصها.. خطوة.. صوت جرات قلمها المجرم على الرسالة.. خطوة.. وتقترف الأفتراق..
و تبللت بالماء..
غرق كل شيء فيها الا يدها الآثمة التي اقترفت رسالة الفراق , لان الماء يغسلنا ويطهرنا لكنه عاشقٌ جداً ولا يغفر الخيانة.
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/