اقتباس:
|
والله يا صديقي انت حطيت ايدك عالمشكلة الحقيقية للشعب السوري وهي ان شعبنا لا يعرف ما هي حقوق المواطن المدنية في اي دولة , فالمواطن عنا مفكر أنو اذا تزوج و شرب و اكل خلص هاي قمة الرفاهية و ما عد بدو شي, المسكين ما بيعرف انو هو مصدر السلطة و هو من حقو ينتخب ممثليه كل فترة و بيحقلو ينتقد اي مسؤول بالدولة وبحقلو يتظاهر و يعمل اعتصامات بشكل سلمي و يحقلو شغلات كتييييرة.
|
هاد كلام سليم جدا... في جهل حقيقي بالحقوق المدنية و بقوانين المواطنة... و السبب واضح, يعني الهرم الاجتماعي السوري شاب, قصدي أغلبية الشعب السوري شابة.. يعني عندك 70% من أفراد الشعب السوري ولدو و عاشو في ظل قانون الطوارئ, يعني طبيعي بيفكرك عم تحكي كرشوني لما تحكيلو عن حقوق المواطنة, و لذلك كان قصدي انو مدة السنتين غير كافية... لأنو بدك ترجع تعمل تربية علم اجتماع سياسي من أول و جديد... يعني بدها وقت الشغلة
اقتباس:
|
اما بالنسبة للنقاش ثم النقاش ثم النقاش , والله ما فهمتها الفكرة , نقاش شو و بين مين و مين و كيف رح يعطي نتائج ايجابية وهل النظام السوري قابل للنقاش؟؟
|
هو انو راح يعطي نتائج أو لأ ما نعرف... بس هو الطريقة الوحيدة الموجودة أمامنا كأشخاص حاليا.. ما في غيرها.. .. هاد على المدى القريب العاجل..
أما بالنسبة للنظام.. طبعا لما بيناقشو واحد و اثنين و عشرة... مكانهون عدرا يا صيدنايا... بس راح يجي يوم.. راح يناقشو الآلاف... ساعتها مافي سجون تكفي..
اقتباس:
|
وانا بالتأكيد مع الدعوة للانقلاب حتى و بدون وجود جو ملائم , لأنو يا صديقي هادا الجو الملائم ما رح ييجي ابدا صدقني .
|
هون ما بتفق معك.. في مقولتين حلوات كتير (الي حلوة... و مؤمن فيهون)... الأولى لجورج لبرنارد شو, بيقول فيها:"
لم تنجح الثورات أبداً في تخفيف عبء الظلم، بل اكتفت في زحزحته من كتف إلى آخر". و الثانية لجون تشسترتون و يقول فيها:" لا يمكنك أن تؤسّس لديموقراطية من خلال القيام بثورة، بل يجب عليك أن تحظى بالديموقراطية لتقوم بثورة".
هلأ طبعا في استثناءات لهالأقوال.. لكن اعتقد انو ما عنا مقومات يكون عنا استثناء.. و الوقت اللي راح يمضي لحتى يصير عنا مقومات ليكون عنا استثناء هو أكبر من الوقت اللازم لتحريك الديمقراطية السلمية.
اقتباس:
بعدين في عدة شغلات ما عرفت كيف استنتجتها:
1-كيف استنتجت أنو انا بعتقد أنو النظام السوري ضد امريكا؟
لا هادا شي مو صحيح , قد يكون هناك اختلاف في بعض المواضيع و لكن نقاط الاتفاق اكتر بكتير من نقاط الاختلاف, و انا ارى انه لنجاح أي حركة لتغيير النظام يجب اولا ضمان رفع حماية اسرائيل و امريكا عن النظام تبعنا, و هذا شيء صعب جدا جدا , فمن غير الممكن ان تقتنع اسرائيل انه ممكن لأحد ان يوفر لها الحماية و الهدوء على حدودها مع سوريا كما يوفره الان النظام السوري, فاسرائيل هي الحامي الأول للنظام السوري وهذه مشكلة عويصة لا ادري كيف سنتجاوزها.
|
هاد كلام صحيح تماما... و ما بعرف ليش لما حكيتو انفهم انو تلميح انو النظام السوري عميل... لأ أبدا.. أساسا يمكن هالنقطة شخصيا اعتبرها النجاح الوحيد للسياسة الخارجية الحالية (وهي وراثة لسياسة خارجية أنجح و هي سياسة حافظ الأسد.. أساسا هلأ مافي شي بما يخص السياسة الخارجية ناجح الا و كان وراثة من حافظ الأسد.. و هذا لا يعني الاعجاب بحافظ الأسد و انما الاقرار بعبقرية سياسية غير موجودة حاليا..)
لما انت مقنع ألد أعداءك انو يا انت يا الطوفان... يصير عدوك حاميك, أو لما عم تقنعو انو اللي تعرفو أحسن من اللي تتعرف عليه... شي مريح
هلأ النظام السوري لاسرائيل مريح.. ليش.. لأنو أول شي محافظ على وقف اطلاق النار المباشر بشكل شبه مقدس (اسرائيل تعتبر حدود الأردن أقل أمنا من حدود الجولان) و عم يحارب برا أرضو و رضيان انو اسرائيل تحارب برا أرضها.. يعني متفقين يتحاربو بلبنان... و عدا عن ذلك النظام السوري الو لهجة تعامل عم تحافظ على جو الخوف اللي موحّد "الشعب" الاسرائيلي.. لأنو صدق انو اسرائيل راح تنتهي ساعة ينتهي الخوف عندهون.. مافي شي موحدهون الا الخوف
اقتباس:
2-طيب انت ليش مفكر أنو اذا صار انفلات أمني , فالمنقذ الوحيد هو امريكا و ان العرب شغلتهن فاضية؟؟
لا يا معلم نحن ما بدنا مساعدة لا امريكا و لا حدا من الدول العربية , فالعشرين مليون سوري لن يدخلوا كلهم في الاقتتال الطائفي , طبعا ستكون هناك فئة واعية وطنية مثقفة وهي قادرة على حل المشكلة و ايجاد ميثاق وحدة وطنية كما اقترح الأخ ياس بين الاحزاب و التشكيلات السورية المختلفة, وليستمر الانفلات الامني قدر ما يشاء فالمهم هناك حرية و ديمقراطية في نهاية الطريق الطويل .
|
انحكى عن هالموضوع سابقا و متكاسل ارجع أعيدو
هون الرابط
اقتباس:
|
عالهامش ياس.....شفت المقطع؟
|
لا و الله ما شفتو.. بس على اعتبار الحكي من همام حوت أكيد ما راح يعجبني
تحياتي للشباب
