الموضوع: حوارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 06/01/2008   #198
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


القصـــــــــة فــــــــــن يجانـــــــــب التاريـــــــــخ علــــــــى طــــــريقــتـــــــه الرواية فن تاريخي يرصد ويحوي تحولات اجتماعية وسياسية
حوار : محمود البعلاو
الاثنين 5-6-2006

بدأ مبدعاً في مجال القص فكان علامة فارقة في القصة السورية لكنه تحول ناقداًَ فاصبح علماً من اعلام النقد العربي ، فخسره الابداع وربحه النقد فكان مؤسسة ثقافية وفكرية تجسدت في رجل واحد ملأ الدنيا وشغل الناس ذلك هو عبدالله أبو هيف القاص والناقد والباحث والمفكر ولد في الرقة - سورية 1949 شغل العديد من المناصب الادبية والسياسية وترأس تحرير مجلة الموقف الادبي والاسبوع الادبي

في كتابك ( القصة العربية الحديثة والغرب ) محاولة في بحث سيرورة التقاليد الادبية حبذا لو أضأت لنا بعض المرتكزات الاساسية لهذه الدراسة ؟

يقوم الكتاب على فكرة متواترة وشائعة بين النقاد بتأثير الهيمنة الغربية وعن استمرار التبعية أو فكرة التبعية في مسألة المثاقفة على ان الادب العربية الحديث كله تقليد للغرب فقمت بهذه الدراسةلأبرهن ان على ان الادب العربي الحديث ولا سيما الفنون السردية كالقصة والرواية إنما هي متأثرة بالغرب ولكنها تتشكل اساساً من فعل التقاليد الادبية العربية في ادبنا الحديث .

- كيف السبيل الى اختيار المناهج النقدية الملائمة بعبارة اخرى كيف يمكننا تجنب الفهم الخاضع للمثاقفة عند معظم النقاد العرب الذين يعتمدون على اختيار مناهجهم ورؤاهم وادواتهم التحليلية من مخزون المناهج الاجنبية على عواهنها ؟

إنها مشكلة الهوية العربية بالنسبة للثقافة بشكل عام والنقد بخاصة على انه خلاصة فكرية لموقف المثقف العربي مما هو حديث وسميتها ( اكراهات ) فهناك ظروف كبيرة وللأسف ان حوار الدول بما انه موضوع سياسي أو اشكالية سياسية يدخل الآن الى حوار الثقافات والطرح الآخر في موضوع حوار الحضارات هو ناتج عن اطروحات مثقفين يعملون عملياً في البنتاغون مثل ( صومائيل هنتنغتون ) و( فرانسيس فوكوياما ) وهؤلاء يثيرون مسألة حوار الحضارات المهم هو أن المثاقفة تأخذ الآن وجهين :‏
- وجه المثاقفة السلبية التي تعبر عن غزو ثقافي وتأثير ثقافة غازية على ثقافة مقهورة ومغزوة وضعيفة وهذا الشكل هو الذي ارتبط بالاستعمار وظهر باشكال من الهيمنة والتبعي ة والاستقطاب وآخرها كان العولمة التي تنمحي فيها اشكال الخصوصية الثقافية .‏
- الوجه الثاني : المثاقفة الايجابية وهي التي يكون فيها حوار الثقافات حوار انداد بمعنى ان الثقافات تتلاقح وتتبادل التأثير وان التراث الانساني في النتيجة هو مشترك لكل الامم ولكل الشعوب الانسانية في مراحل وفي فترات وتسهم شعوب اخرى وامم اخرى وبلدان اخرى في فترات لاحقة وان التأثير المتبادل إنما يصبح ملكاً للانسان أينما كان وهذه هي المثاقفة المعكوسة بمعنى ان الثقافات الاعلى بفعل قوى سياسية تتحكم في العلاقات الدولية هي التي تلقي هذا الاعتراف بتأثير ثقافات - برأيهم - ادنى من غيرها من ينكر الآن ان الثقافات العربية اسهمت في الحضارة الانسانية .


الكتابة للطفل مرهونة باعتبارات فنية اولها انها لا تخاطب راشداً وانما هو في سبيله الى الرشد والبلوغ بتعبير فيزيولوجي لكن هذا الخطاب يستدعي اعتبارات تمس اللغة لان الطفل لا يقبل منا إلا لغة تشترطها هذه الاعتبارات خاصة ( المجاز ، المصطلح ، الخ ) إذا اخذنا ابسط اشكال المواجهة مع الطفل « المجاز المرسل » نجد ان الطفل لا يستطيع التعامل في القرآن الكريم « واسالوا القرية » ، « واسالوا اهل القرية » هذا الطفل لا يعرف من اللغة مستوياتها المتعددة الاصطلاحية والمجازية وإنما يستعمل معنى حقيقياً واحداً ولكن مع الزمن يتدرب الطفل وتلحقه مزايا المران والدربة في التعامل مع اللغة وهذا يتطلب ان يراعي الكاتب - اللغة وهناك اعتبارات تربوية كثيرة تتصل بالخيال والادراك وتتصل بالبعد الانتربولوجي الخاص بالثقافات والبيئات والمجتمعات .‏
فمخاطبة الطفل في بيئة شعبية غير مخاطبة طفل في صحراء أو مخاطبة طفل في حي مديني قديم مثل كل هذه الاعتبارات ينبغي ان يراعيها الكاتب والآن دخلت اعتبارات اخطر على مخاطبة الطفل مثل النشر الالكتروني للثقافة عبر قنوات الاقمار الصناعية الخ ..

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05989 seconds with 11 queries