اقتباس:
كاتب النص الأصلي : خيالات واوهام
الذل اللي عم بحكي عنو ذل لكل السوريين مو بس المسيحيين. انت لحت الشكليات وتركت الجوهر. بس يقلك شرطي يا حمار وما تقدر ترد هادا ذل. بس يقول الضابط لمجند يا كر وما بيقدر يرد هادا ذل. بس تتطلع بمسيرة غصب عنك مشان تقول بالروح بالدم هادا ذل. بس تعود عالقهوة وتضطر توطي صوتك بس تحكي مع رفيقك مشان ما حدا يسمعك هادا ذل. بس ياخدوك عفرع الأمن الجنائي ويطرقوك دولاب وانت بس مشتبه فيك لتعترف حتى لو مالك عامل شي هادا ذل. بس تسحبك المخابرات وبيضربوك وبيعذبوك وبهينوك بس لانك معارض هادا ذل. بس يجي ابنك ويقلكك بابا بدي بوط رياضة بوطي انشق وما عاد يتصلح وانت بتقلوا بعدين بابا بعدين لانو ما معك 100 ليرة بجزدانك هادا ذل. بس تكون متخرج من الجامعة من 5 سنين وبلا شغل وعم تاخود خرجيتك من ابوك هادا ذل. واذا بدي عدلك كلشي بكتب 2000 صفحة وما بخلص.
|
متل عنا بأمريكا فرد شكل
1-لك يا أخي هاتلي نظام عربي مو هيك ،
2-هاتلي نظام شرق أوسطي مو هيك
3-هاتلي نظام بشرق وجنوب العالم موهيك إذا مو أكتر
4-لك بعد 11سبتمبر أمريكا واسبانيا صاروا هيك إزا مو أطئع وحتى فرنسا وبريطانيا شوي وبصيروا هيك ، شو السبب بالك ( حجة الامن القومي للبلد ) ، إيه على الحرام كمان نص 11/ سبتمبر في أمريكا ليئلبها بوش ملكية ويقعد مدى الحياة ،
حاج بئى تعمل مقارنات ،
إحنا عنا 11سبتمبر من يوم ما خلئنا ،أضف عنا مرتع أطماع خارجية عم بتمص دمنا ، ناهيك عن وجود ما اسموه اسرائيل وضرورة عدم استقرار المنطقة وضرورة تشكيلها بما يتناسب مع استقرارها .
*-كل هالظروف مجتمعة جعلت المواطن العربي (مسيحي أو مسلم أو ....الخ )يتربى على ممارسة الاضطهاد والعيش مع الاستبداد حتى أصبح متحجر العقل يعيش كما يريده الآخرون .
ولما يطلع برة بلده وتليحله فرصة يحكي بدون رقيب بفلت على الغارب ولكنه برأيي لا يقيس الامور بمنظار حيادي كامل ، ،،تخدعه الحريات الفردية وببلش يفش غله ،
ولكن العقدة الاصلية ما نحلت .يعني لو الاخ الذي اشتكي سنحت له الظروف باستلام منصب ما في بلده ؟؟ بظن ما راح يقصر
بينما اللي قاعد جوه يقيس الامور بمنظار مختلف وبالضرورة مو حيادي أيضا ؟؟
مثلي تماما فأنا أيضا مو حيادي ،، أي نعم لقيت شي مختلف بسوريا عن بلدي لما كنت هناك وحتى الان بقول بسوريا أحسن من عنا ( بجوز لأني كنت متغرب وبقدر أمارس بعض الحريات الفردية عما أمارسه ببلدي )
لذاباعتقادي نحن بحاجة الى إعادة تربية من جديد أو إعادة صياغة للمواطنة العربية والمهم أن نبدأ بدل من أن نلعن وفقط .