لمحة بعينه إلى مرآة سيارته , قطار السيارت خلفة يسير بجنون ، لمعت الإشارة البرتقالية,
تجاوز الخط ، صوت عميق وقوي انبعث من أعماقه
- هل أنت أنت ؟؟؟؟؟!!!!
فلم يشعر إلا بجسده يندفع إلى الأمام وحزام الأمان يضغط على صدره , شيء ما حدث له , نفس الصوت الذي ناداه من لحظة , من هناك تحركت قدمه لتضغط على الفرامل ،اندفعت سيارته إلى الأمام مع صوت اصطدام , تكرر الصوت والحركة ، مرة ، اثنتين ، ..... ثلاث ........أربع
تطلع في مرآة سيارته رأى أربعة وحوش يقتربون منه ، .............
ابتسم بكل سخرية يستطيعها إنسان ، فتح بابه والإبتسامة نفسها ماتزال تبحث عن معنى ما.........
-الم تروا جميعاً أن الإشارة حمراء
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|