[ورده بغداد]

منذ استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

ولم يصل أتباع الامام علي عليه السلام الى الحكم ابدا الا في زمن المختار رضوان الله عليه.

وثورة المختار اخر المطاف لدينا عن الحكم العلوي سواء في العراق والجزيره العربيه.

عدا الحكم الفاطمي في مصر وحكم الامام في اليمن التي لم تستمر حكومتهم طويلا .

واستمر أئمتنا الباقون عليهم سلام ربي ورحمته تحت ظلم وسطوة الحكم الاموي والعباسي .
وما ان انتهى زمن الامبراطوريه العربيه حتى غزانا المغول والتتر والفرس والاتراك والانكليز وكل له تسميته الخاصه التي يجتهد فيها في خداع الشعوب المحتله.

فالعثمانيون ادعو انهم خلافه اسلاميه ومطالبين بدم عثمان رض

والانكليز فاتحيين. والاميركان محررين..............

ومابين الاحتلال الانكليزي للعراق 1917
والاحتلال الامريكي للعراق 2003

86 وثمانون عااااام لم يعرف ولم يتولى اتباع اهل البيت السلطه والحكم في العراق خصوصا.

وبعد 2003 وكنتيجه للتقسيم الامريكي للسلطه في العراق الجديد وضعت على سدة الحكم

رجال من اتباع ومواليين لاهل بيت النبي ص (( او هكذا هم يدعون في الظاهر ))* والله أعلم بما في النفوس .

وتولو السلطه في البلد وسط وضع امني واقتصادي وسياسي متردي جدااااا





وكنا ننتظر منهم خيرا وأمنا وأستقرار

منينا الانفس برخاء ونعيم وانفراج

للجوع والمرض والعوز والبطاله والتشرد والتهجير

والتهميش والفساد الاداري

كانت امانينا كبيره جدا انهم

سيكونو ساده في احكامهم وليسو عبيدا تابعيين

لاي جهة كانت سواء امريكيه او أيرانيه او بعثيه

منينى انفسنا بهم كثيرا

توقعنا منهم ان يعم الخير والرخاء في بلاد النهرين المليئه بالبترول والمعادن والخيراااات

وان يكون العراقي هو همهم الاول والاخير واعمار العراق والعراقي هو غايتهم القسوى

ليس للعراقي الا احلام بسيطه وانا منهم

ان اجد عملا وراتب شهري يكيفيني وعائلتي ويسد حاجتنا ويغنينا

عن الوقوف طوابير امام الجمعيات الخيريه والانسانيه

ومنظمات اغائه وتشغيل اللاجئيين

وان لا أحمل بيدي قدر واقف امام المواكب لاستجديهم طعام لامي واخوتي

حلمنا كان كبيرا وبسيطا وجميلا

حلمت ان لا أجد ارمله عراقيه تشكو من الفاقه والعوز

ولا تستجدي حقوقها وحقوق ابنائها الايتام امام مباني الحكومه والمجالس البلديه

والحوزات ولا تحصل الا على النزر اليسير بعد ان تذل نفسها وماء وجهها

حلمت اننا وكل عراقي لدينا ارض حتى ولو 50 مترا تكون دليل أثبات اننا ابناء هذا البلد
وننتمي لهذا البلد

ولسنا دخلاء او طفيليين كما تنظر الينا حكوماتنا ورؤسائنا

بصراحه

كنت اعتقد أنهم سيخافون حساب الله فينا وفي العراق

حيث يقول وهو عز من قائل

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفوهم انهم مسئولون . صدق الله العظيم

ويخشون نبينا الكريم فينا

وهو الصادق الامين

حيث قال

من سمع أستغاثت أخيه المسلم ولم يغثه ,فليس بمسلم

صدق رسول الله

لله درك يارسول الله

انهم لم يراعو فينا ظميرا

انهم لم يرحمو فينا صغيرا ولا كبيرا

ان خطابي هذا موجه لشريحة الفقراء مثلي
وليس المنتفعيين من بقايا موائد المنطقه الخضراء
وليس لازلام ولا لاأشباه الرجال ممن باعوا أنفسهم بحفنة دولارات

ولانني انتمي لهذه المذهب والطائفه
فهذا السؤال

هل فشلنا في الحكم؟؟هل سنكتفي بالمواكب واللطم ؟؟؟؟

كان ولا زال في ذهني
كلما استمر نزيف الدم في بلدي
وكلما غيم عليه الضلم والتجبر والفساد

والايادي السوداء

للصوص المتبرقعيين بالسياسه أو الدين

والدين منهم براء

الامام الباقر ع يقول:
(( أن مصيبة الدين في كل زمان في فئتين,

فئه مكرت في استغلاله

وفئه اساءت استعماله))‘*

..........