معليشي اسمحولي بمداخلة تانية ...
من الامور المخزية اني أحيانا ولما بقعد بفكر انو لازم انفض توب العبودية وقدم صك "الاستقالة" مقابل حريتي وانو صار بمقدوري اني روح وافتحلي اي محل بسيط ببلدي باي مجال المهم انو كون ملك نفسي وانو وقتي ملكي وحياتي وتعبي الي انا وما كون خادم "مع اختلاف الصور" عند أي حدا ..بفكر ملياً وبراجع صور الماضي وحتى صور بلدي وحارتي وزقاقي ..بفكر اديه رح تضيق عينو لجاري بالمحل على محلي واديه بدو يعمل كل جهده ويخبر البلديات ويخبر عني ويرشللي مي عا باب المحل و و و وكيف اني اذا نجحت رح يحاربوني صحاب الكار "بغض النظر شو هوي" ليدمرولي شغلي على اعتبار اني جبت افكار جديدة وهوين عايشين بموضة "العفنيات" .. وكيف بدي عيش الدمار النفسي وضل حارب للقمة العيش ....حارب للقمة العيش كم هي مقرفة هذه الصورة ... التي اقنعونا بها ...لقمتك يجب ان تكون مغمسة بالدم .... اي لقمة ستساغ وهي مغمسة بالدم !!! ابدا يمكننا ان نعيش متجاورين لك عملك ولي عملي انت تكسب اكثر مني بل اضعاف اضعافي ..لكنني مرتاح البال لدي عملي الخاص ولا ابالي ..سعيد بما لدي ..ولكن ..كيف اكون سعيد وانا سوري ...كيف اكون سعيد وانت تكسب اكثر مني ...لن افكر بان اعمل اكثر او اطور طريقة عملي اكثر او ان اهتم بديكورات المحل او بتنسيق البضاعة او حتى افكار خلاقة للتسويق والانتاج ...لا هذا ولا ذاك ..هناك طريقة اسهل بكثير ...تدميرك وتدمير عملك ....
لهيك يا حبايبي بتمشوا بشوارع الشام سنة ورا سنة ورا سنة ..نفس الفترينات العتيقة نفس المحلات ذات الطابع البالي وكاننا ليس لدينا ذوق ... نفس الاوجه الحالكة وكان الابتسامة بفلوس ... نفس البهدلة اذا بدك ترجع غرض اشتريتو وما اجا مقاسك ... نفس الاستهتار بالمستهلك لانو ما في وقت لتفكر بالناس لان الناس بنظرك مالها اي راي ولا ولا اهمية لانها مجبرة غصب عن عين اهلها تاخد بضاعتك القبيحة والقديمة والمستهلكة ليش..... لانك دمرتو .....لجارك اللي كان عم يجيب افكار جديدة ....وهيك يا سوري عشت قرير العين مرتاح البال
مو هيييك عمييييي.....
the perfect men are like "the good car parks" always taken
|