[فسحة أمل]

حيث يكون الليل حزيناً يناجي صحوة السكنات أكون ...
هنا كنت أراقب انكسار الأضواء الخجولة للهفة .. للوعة الفراق !!!
لا شيئ واقعي .... ....
كل كلمة تحمل حيرة.... واشاراة تعجبٍ واستفهام تلوح على وجوه شاحبة... منهارة على وقع اختلاف الأجوبة ...
إنني هنا الأن .. وحيد.. متلف الأعصاب ... مل المكان من ضوضاء أفكاري المتزاحمة
وجوه ........وجوه ........وجوه..
أنا هنا وهو تحت التراب ..... لم أعد أصغي للضوضاء .... فقدت فضولي تجاه الأختلاف المتشابه للوجوه العابرة ....
المرسومة بدموع ونواح كاذب يحمل نفاق مخمر في ثنايا أرواح هرئة ... نتنة تفوح منها رائحة قيئ التظاهر ....
همس ... نظرات تختلس في واقع يدور منعزلاً عن التوقيت العالمي ... توقيت انفصل عن الزمن ... يدور في تكرارٍ تراجيدي ممل تقليدي....وأنا أجلس وحيداً أناجي خسارتي الملم أشلاء جرحي من على ألسنة تلوك فجيعتي بمتعة سادية ...أبحث عنه بين الوجوه ... أبحث عن لفحة من دفئة تغمرني ..عن دخان سجائرة ... عن ابتسامته... عن شجونه ... عن كلماته..عن رائحة عطرة المميزة... ولكن ....تعودالضوضاء لتزكر حرقتي بواقع الموت
صورة العينين الزرقاوين والشعر الذهبي ... والحضن الدافئ ...تلاحقني في كل اغتتراب ... ... أخي العزيز ..... أنت الحب والجرح ... أنت الطهر مهما ارتكبت من خطيئة ... أنت ملاكي ... أنت لوعتي وفجيعتي ... يا صاحب الحنان ... يا صاحب الغموض الجذاب ...يا صاحب السخرية السوداء.. يا من مثلت بحضورك السكينة ....أنني أحترق ....حيث لا لقاء لنا في عالم الأحياء ... عالم النفاق .....
أحبك .... كما لم ولن أحب أحد....
........أحبك أبوح بها الأن دون خوف ..... ,لا تحزن فاللقاء قريب