اقتباس:
منرجع لنفس المشكلة
انا ما قلت انو انا منزل من السما وعيليتي منزلة من عند السما بس عم بحك الموضوع بشكل عااااام ليش عم تقلبوه لشخصي وكذا مرة قلت هلشي
وبرجع بقول انا ما بنفي ذنب الشباب
وبعدين انا ما قلت انو 99% من البنات او من الناس هيك
انا سالت هل انو عنجد هنن 99% او لأ وحبيت شوف رأي الناس بالهلخصوص
|
خيي مافيك تاخد جزئية من كل, يعني ما فيك تحكي عن الصياعة و تقلي انو بدك تناقش صياعة البنات و تتركلي الشباب (مع تحفّظي الكامل على كلمة صياعة)..
صرلي خمس سنين بهالمنتدى, و شايف هالموضوع بنفس الأفكار ما لا يقل عن عشرين مرة (انو البنات و هيك و هيك) و سبحان الله دائماً دائماً الأعضاء يردو بالشكل اللي ردو عليه فيه (و أقصد انو في شغلات بدها شخصين) و دائماً صاحب الموضوع يحاول يصلّح موقفو و يحكي انو و الله أي مزبوط ما مننفي انو الشباب كمان الهون ذنب بس نحنا هون عم نناقش عن البنات...
أي ما حل بقا بعد عشرين موضوع يصير واحد يحكي عن الشباب؟
شغلة تانية, بدك رأيي الصريح بالموضوع؟ طيب خود: نحنا مشكلتنا انو شعب فاضي أشغال (هيك بشكل عام الشرقيين انتاجيتنا تحت الصفر و فاضيين أشغال, حتى عالشغل نروح نطق حنك) و عنا كم من الساعات الفاضية رهيب... فبشو بدنا ننفقو؟ نراقب فلان و فلانة و نقعد نقيّمهون اخلاقياً من منطلق انو نحنا الصح, أو نحنا منعرف الصح (بمعنى آخر, نحنا أرقى أو أحسن أو أشرف أو شو ما كان... منهون), فهال الشعور بالرقي الأخلاقي هو تعويض لا إرادي عن شعور باطني بعدم الجدوى... انو بدنا نلاقي حدا و نقرر انو نحنا أحسن منو بشي معقول ماننا أحسن من حدا بشي؟!
حتى على مستوى شعوب نعمل هالشي! منحتاج نستورد من الغرب من الإبرة و البرغي للدبابة و الطيارة... بس لا تنغش.. نحنا أحسن منهون! هدولاك ما عندون أخلاق, و نحنا مش بس عندنا أخلاق انما نحنا الأخلاق... الأخلاق تجسدت فينا نحنا بس!
شغلة تالتة: انت عم تقول انو الشب "ما بيفقد عذريتو" (هيك شفت بأحد الردود)..
انو الشب ما يبقى فيه عندو دليل ملموس على انو باشر نشاطو الجنسي لا يعني بتاتاً انو ما فقد عذريتو, و البنات فيهون يعملو ممارسات جنسية من دون ما يفقدو عذريتون (بالمعنى اللي انت حكيتو).. هل يا ترى هالشي أقل "إجراماً" من وجهة نظر أخلاقياً من هدوليك الشغلات التانية؟ اشرحلي ياها لو سمحت صديقي
أخيراً: مفهوم الصياعة يعني... شاسع واسع...
أنا مبدئياً ما عندي شي ضد شخص محافظ و عندو رغبة أو شرط انو ياخد بنت محافظة, هاد شي طبيعي و بيصير بكل دول و حضارات العالم و ما حدا عندو شي عند هالشخص.. هاي حياتو
لكن عندي مأخذ يصل إلى حد الاستهزاء بنوعين من الأشخاص:
- اللي عامل السبعة و ذمتهون مع بنات العالم بس يصيرلي شيخ تكية مع أخواتو, أو يجي يقعد يقيّم بنات العالم انو هاي داشرة و هاي لأ... ما بمفهومك انت سيد الداشرين يا غزال!!!
- اللي لسانو طويل... و باسم الدين و الأخلاق ما يترك حدا من شرّو... أنا آخر شخص ممكن يحكي عن أحكام دينية بس بعرف انو المسلم من سلم الناس من يده و لسانه, و لذلك أنا كتير بقرف من اللي يقيّم الناس, و كرهي يتضاعف اذا استخدم الدين لهالشي...
القضية حلها بسيط: عيش حياتك كما ترغب و مع من ترغب, و خلي الناس يعيشو حياتهون كما يرغبون و مع من يرغبون, لا إلك عندون و لا إلون عندك... شايف ما أبسطها؟