[*Marwa*]

هالحكي نهائيا مو صحيح ...
إذا متل ماعم تحكي ... معناتا بعد الموت لافي للاجنة ولا نار ...
الموت ليس النهاية .. انه البداية ..
الموت فقط نهاية التفكير .. إذا بدك ..
يعني بشكل أدق .. نهاية الإحساس .. او الشعور ..
بس متل ماقلنا .. انو نحنا وقت منكون نايمين .. منكون ميتين نظريا ..

بالنسبة للجملة اللي انتا اقتبستها وحطيت عليها تعليقك..انا شخصيا فهمت قصد الباحث من كلامو .. انو عم يحكي عن الانسان وعملية الموت..هوي ما حكا عن ما بعد الموت.. وفهمت انو قصدو انعدام كلشي بالنسبة للانسان من حياة ومادية... اسا الجانب الروحاني والايمان بما بعد الموت هاد موضوع تاني ولو انو يتعلق بشكل اساسي بالموت..لكن اعتقد كان قصد الباحث يحكي عن الموت كمرحلة بمر فيها الانسان..

مين قللك هالحكي ...
وقت منكون عيشين بدون أمل ..
منكون عم نعيش حالة من الموت ..
وقت منعيش حياتنا بالأمل .. ولكن حياة شقا وتعتير ..
منكون عم نعيش الموت ..
حتى وقت منموت عنجد ..
رح منحس ..
أكيد الموت غير النوم ..

هلأ منكون عايشين حالة من الموت نعم من ناحية شعور واحساس .. يعني من ناحية نفسية..لكن بقدرش أي حدا يقول عن حالو انو ميت طالما عم بتنفس وموجود بيولوجيا وفيزيولوجيا..لأنو الموت هو خروج الروح من الجسد وفناء البدن!

طبعا لأ ...
خديها بالمعنى الوجودي ..
أولا ..
نحن ننتهي فقط جسديا ..
أعمالنا تبقى ..
سمعتنا تبقى ..
إنجازاتنا ..
احلامنا ..
نحن نبقا ..
أنشتاين لم يمت ..
إديسون لم يمت ..
ونحن لن نموت ..
ولكن هناك من تموت سمعته .. مع موته ..
وهناك من يموت فقط جسديا .. وتبقى نفسه هنا .. معنا ..

ما في اختلاف ع هالشـي ..احنا مننتهي جسديا فيزيولوجيا.,.لكن اعمالنا وسيرتنا ما بتنتهي..

هون النقطة المهمة ...
معناتا الأديان .. شغلة فاضية ..
وليست إلا عبارة عن قانون .. لتنظيم الحياة ..

الكاتب عم يعرض نظرية بيآمن فيها ناس وبينكرها اشخاص اخرين (انا منهم شخصيا)..يعني انا بآمن انو فعلا الاديان قوانين لتنظيم الحياة لكنها انبعتت من عند إله (والحديث عن هالشي بدو موضوع منفصل صدقاً)
.. انا لا اؤمن انو لأنو في موت اخترعوا العالم الاديان لحتى يطلع في معنى لوجودهن!



أسعدني مرورك أب جعفر وإبداء وجهة نظرك وتحليلك لمقالة الكاتب ..