بظن مشكلة السطحية مرتبطة بشكل وثيق بأمرين أولهما بنمط تربيتنا التسليمية التي لا تقبل النقاش بالمبدئيات وأساسا تعتمد على فرض الأوامر من طرف واحد على مبدأ نفذ ثم اعترض وثانيهما مناهجنا الدراسية التي أيضا تعتمد على التسليم بالحقائق والمعلومات وتخزينها دون تحليلها او نقاشها فبيطلع الولد شايف الدنيا ببعدين فقط يعني سطحي (فلاترون) وهيك بيكون مواطن صالح لأنو ما بيسأل ليش وكيف وشلون.
وزاد على الموضوع كمان عملية الانفتاح الاقتصادي والتقني يلي حولت اهتمام الناس لتقنيات وأنماط جديدة ما كانوا بيعرفوها وحصرت اهتمامون فيها.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|