13/08/2006
|
#126
|
مشرف متقاعد
نورنا ب: |
Jun 2006 |
المطرح: |
حيث لا أدري! |
مشاركات: |
3,323 |
|
قراءة من كتابي المقدس عن (الصداقة)
انا بعتز بمفهوم الصداقة كتير، مع أنها نادرة جداً في أيامنا هذه، أهديها للأصدقاء الحقيقيين .
قراءة من كتابي المقدس (المجموعة الكاملة لجبران خليل جبران) - الكتاب (النبي) - الصداقة:
الصداقة
" وقال له فتى:
حدثنا عن الصداقة.
فأجابه قائلاً:
إن صديقك هو حاجتك وقد انقضت.
هو الحقل الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكران.
هو مائدتك والموقد الذي تصطلي بناره.
لأنك تحمل إليه جوعك، وتسعى إليه لتحظى بالسلام.
عندما يفصح صديقك عما في فكره، فأنت لا تخشى أن تقول له (كلا)، ولا أنت تمسك عنه كلمة (نعم).
وعندما يكون صامتاً، فقلبك لا ينفك يصغي إلى قلبه.
لأنه حيثما كانت الصداقة، فجميع الأفكار والرغبات والآمال تولد وتقسم بفرح بين الصديقين دونما سابق إعلان.
وإذا افترقت عن صديقك فلا تحزن.
لأن ما أحببته فيه فوق كل شيء آخر، ينجلي لك أكثر فأكثر في بعده عنك. مثلما ينجلي الجبل من السهل لمن شاء أن يتسلقه.
ليكن خير ما عندك لصديقك.
وإذا كان لا بد له من أن يعرفك وأنت في حالة الجزر، فليعرفك كذلك وأنت في حالة المد.
وهل الصديق للتسلية فتسعى إليه في ساعة الضجر لقتل الوقت؟
بل اذهب إليه دائماً لتحيا وإياه ساعات مليئة بالحياة.
لأنه ما كان صديقاً ليملأ فراغك، بل ليقضي حاجتك.
وإذا اجتمعت بصديقك فلتكن حلاوة الصداقة مبعثاً للضحك واقتسام المسرات.
لأن القلب ينتعش ويجد صباحه في ندى الزهيد والصغير من الأشياء "
كل جنون بينكتب بالدم ..
|
|
|