الموضوع: أول مرة بحلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 27/11/2006   #2
شب و شيخ الشباب Government
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ Government
Government is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
وين مابدك ..
مشاركات:
6,927

إرسال خطاب MSN إلى Government إرسال خطاب Yahoo إلى Government
افتراضي حدث لأول مرة في حلب


أول مسابقة بين الخيل و غيرها جرت في حلب :

في 6 رمضان ( تشرين الأول 1907 م ) جرت مسابقة بين الخيل في الميدان الكائن جنوبي السبيل على دور 1300 متر . دار للمرة الأولى ثمانية من الخيول العربية الأصيلة ، و للمرة الثانية ستة عشر من الخيول الأصيلة أيضاً . أعطي للفائز في المرة الأولى جائزة قدرها خمسون ليرة عثمانية ، و للفائز في المرة الثانية خمس و عشرون ليرة ، و دار للمرة الثالثة سبعة من الخيول لم ينظر إلى أصلها و أعطي للفائز 25 ليرة .
ثم جرت مسابقة بين 15 رجلاً من أهل القرى في الركض و أعطي للفائز 8 مجيديات و اتخذ هناك وراء مكان المسابقة مكان لقعود المتفرجين صفت فيه مقاعد بقيم مختلفة و خصصت تلك الواردات لهذه الغاية ، و هي أول مسابقة جرت في حلب على هذا الطراز .

الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي :

في آذار 1910 م جرى و للمرة الأولى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، و قد قررت الحكومة أن يجري الاحتفال به كل سنة احتفالاً رسمياً ، تغلق أثناءه الدوائر الرسمية و الحكومية و تطلق المدافع من القلعة 11 طلقة .

أول طائرة في جو حلب :

في شهر كانون الثاني 1914 تراءى في سماء حلب لأول مرة طيارة وردت عليها من استانبول تحمل أستاذين في فن الطيران و هما شابان تركيان اسم أحدهما صادق و الآخر فتحي . و كان وصولهما إلى حلب قرب المغرب . و كانت مهّدت لطيارتهما مسافة من الأرض قرب السبيل تجاه جبل البختي و رش في هذه المسافة تراب أبيض ، فنزلا بطيارتهما عليها بعد أن حلقا في الجو برهة . و قد خرج لاستقبالهما و التفرج عليهما كبراء الحكومة و العسكرية و أعيان البلدة و ألوف من أهلها . و لما استقرت الطيارة في الأرض علاها الهتاف و التصفيق ، و ارتفعت الأصوات بالدعاء بالفوز و النصر ، ثم إنهما أقاما في حلب بضعة أيام أقيمت لهما فيها المآدب الحافلة و نالا من الناس إكراماً زائداً ، ثم نهضا من حلب قاصدين دمشق ، فوصلا إليها في أقل من سحابة يوم . و بقيا فيها أياماً قليلة ، و حصل لهما فيها من الحفاوة و الإكرام ما حصل لهما في حلب .

أول مطار في حلب :

أنشئ أول مطار في حلب في عهد الانتداب الفرنسي عام 1928 في قرية النيرب ، و في عام 1942 أنشؤوا مطارين أحدهما في دير الزور و الآخر في القامشلي . و قد أنشأ الإنكليز أثناء الحرب العالمية الثانية مطاراً حربياً على حدود تركيا في إعزاز ، و مطاراً آخر في قرية الدانا من أعمال حارم ، و في أماكن أخرى ، و لكن هذه المطارات ألغيت كلها بعد انسحاب الإنكليز و الفرنسيين و انتهاء الحرب العالمية ، و لم يبقى غير مطارين أحدهما في حلب و الآخر في القامشلي . و في عام 1946 م افتتحت أول مدرسة عسكرية للطيران في مطار النيرب في حلب لتدريب و تعليم الشباب السوري على قيادة الطائرات ، و انتدب الكابتن محمد حازم كأول مدير لهذه المدرسة . و في عام 1948 تخرج منها 12 شاباً سورياً كضبّاط طيران .

أول منطاد في حلب :

في عام 1944 م جلبت فرنسا منطاداً صغيراً من النوع الثابت العادي إلى حلب ، و وضعته في مكان الحديقة العامة الآن ، إذ لم تكن هذه الأراضي مشجرة إذ ذاك . و كان المنطاد يصعد لارتفاع 50 متراً في الهواء فقط ، و كان الأهالي يخرجون لمشاهدته فيعجبون من صنعه . و كانوا ينزلونه بواسطة السلسلة الحديدية المربوطة به إلى الأرض عند الغروب ، و بقي ثلاثة أيام في الهواء يعلو و يهبط و قد صنع هذا المنطاد من الألمنيوم و خصصته السلطات الفرنسية للدعاية و للإرهاب .

أول حزبين في حلب و سوريا ( الحزب الوطني و حزب الشعب ) :

بعد الاستقلال في عام 1946 م انبثق عن الكتلة الوطنية حزبان هما ( الحزب الوطني ) و ( حزب الشعب ) ، و كانا الحزبين الوحيدين في سوريا يومئذ .
و كان يرأس الحزب الوطني الدكتور عبد الرحمن كيالي ، و يرأس حزب الشعب رشدي الكيخيا ، و كانت رئاستهما تشمل القطر العربي السوري كله ، و كانت حلب المقر الرئيسي للحزبين معاً .
من أبرز أعضاء الحزب الوطني في حلب : الدكتور عبد الرحمن كيالي ، عبد الله يوركي حلاق ، ميخائيل إليان ، ليون زمريا ، أدمون ربّاط ، الدكتور كميل عريس ، إحسان الجابري ، علي الحياني ، الدكتور فؤاد إبراهيم باشا ، جميل إبراهيم باشا ، و محمد طلس صاحب جريدة ( الشباب ) الناطقة باسم الحزب .
و من أبرز أعضاء حزب الشعب في حلب : رشدي الكيخيا ، ناظم القدسي ، و أحمد قنبر صاحب جريدة ( النذير ) الناطقة باسم ذلك الحزب .
حلّت جميع الأحزاب نفسها عام 1958 م ، ثم قام بدلاً منها الاتحاد القومي الذي حل في 28 أيلول 1961 م حيث حصل الانفصال .

أول مهندستين في سورية (المهندسة ثبيتة كيالي و المهندسة سميرة سلحدار) :
  • المهندسة السيدة ثبيتة كيالي
    ولدت في 14 أيلول 1931 م بحلب . انتسبت إلى كلية الهندسة – جامعة دمشق العام الدراسي 1947-1948 ، و كانت الفتاة الوحيدة في الكليّة . تخرجت عام 1953 بعد أن تأخرت سنتين دراسيتين لأسباب صحيّة . و بذلك تكون مع المهندسة سلحدار أول مهندستين في سورية . و بعد تخرجها كان لها عدة نشاطات في المجال الهندسي و النقابي و الاجتماعي و السياسي . و شغلت عدة مناصب مهمّة ( عضوة في نقابة المهندسين و مراقبة لخزانة التقاعد ، مؤسسة و رئيسة المجلس الإداري لجمعية كفالة الطفولة لرعاية الأطفال اللقطاء عام 1961 ، نائبة الرئيس الثاني لجمعية الهلال الأحمر ، رئيسة لجنة النشاط النسائي في الإتحاد القومي زمن الوحدة مع مصر و كذلك أمينة سر الاتحاد القومي ) لتكون بذلك أول امرأة تشغل كل تلك المناصب المهمة .
    لها ثلاثة أولاد :
    رلى الرفاعي مهندسة مدنية .
    رانية الرفاعي مهندسة مدنية .
    أحمد رائد الرفاعي عمل حر .
  • المهندسة السيدة سميرة سلحدار :
    ولدت في حلب عام 1929 ، دخلت كلية الهندسة في العام الجامعي (1949-1950) مع زميلة أخرى هي صبيحة جرّاح . و لكن صبيحة جرّاح لم تتابع دراستها و تركت الجامعة في العام الأول بعد أن تزوجت . و بذلك تكون سميرة سلحدار ثاني مهندسة ( بعد ثبيتة كيالي ) تتابع دراستها في الجامعة السورية – كلية الهندسة بحلب . و لظروف خاصة تأخرت المهندسة كيالي في دراستها الجامعية فتخرجت مع سميرة سلحدار في العام الجامعي (1952-1953) لتكونا أول مهندستين في سورية . ( كانت الدراسة في كلية الهندسة لمدة 4 سنوات ) .
    و كانت أول امرأة موظفة في بلدية حلب ، و شغلت عدة مناصب إدارية مهمة .
    تزوجت من صالح كيالي الذي بقي رئيس محكمة و قاضياً مدة 35 عاماً ثم أصبح محامياً عاماً. و لهما ثلاثة أولاد هم :
    لينا كيالي طبيبة تدرس اختصاص تشريح مرضي .
    باسم كيالي مهندس إلكترون موظف بمديرية الاتصالات السلكية و اللاسلكية .
    سمر كيالي مهندسة عمارة موظفة في مركز البحوث .
    و قد تسلمتا شهادتيهما في احتفال كبير أقيم في الجامعة السورية بدمشق 09/07/1953 حضره رئيس الجمهورية العربية السورية آنذاك أديب الشيشكلي و وزير المعارف و رئيس الجامعة. و كان عدد المتخرجين من كلية الهندسة في ذلك العام سبعة عشر مهندساً .
أول راديو في حلب :

لم نكن نعرف الراديو في حلب قبل عام 1930 م فقد جلبها لأول مرة إلى حلب التاجر المعروف السيد سليم جنبرت ، حيث عرضها للبيع في محلة جادة بارون . و كانت هذه الراديويات على نوعين كما هي الحال في أيامنا هذه ، منها الثابتة التي تعمل بواسطة قوة الكهرباء الموزع في المدن ، و منها البطارية ( أكوملاتور ) حيث تحمل إلى القرى و الجبال و إلى أي مكان لا يوجد فيه شركات كهرباء .
و في عام 1931 م افتتح السيد سركيس بلابانيان العنتابي محلاً لتصليح الراديو و ذلك لأول مرة في حلب ، و قد ذهب لتعلم التصليح على الأصول الحديثة في نيويورك من أعمال الولايات المتحدة الأمريكية ، و بعد سنوات سافر إلى أمريكا و لم يعد .

ملاحظة : كل المعلومات الواردة في هذه الصفحة مأخوذة حرفياً عن كتاب : حلب في مائة عام (1850-1950 م ) – تأليف : محمد فؤاد عينتابي و نجوى عثمان – منشورات جامعة حلب ( معهد التراث العلمي العربي ) نشر عام 1413 هـ / 1993 م في ثلاثة أجزاء

اللــي طــــالع الجحش ع المأدنة .. بنزلـــو

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04780 seconds with 11 queries