أتّفق معك بشأن القوى المحرّكة التي لا تراها عين (مجرّدة) و لا يُدرِكها عقل (سطحيّ) . . . و لكنّي أختلف معك من حيث أنّ هذه القوى قد ظلّت مجهولة , فالتفكير العلميّ أزاح الغموض عن غابر الأزمان , و ثبّتَ الحقائق مع مراعاة نسبيّة الزمكان , و رسمَ خطوطاً للتنبّؤ بمستقبل الكون و الإنسان .
أرجو الإطّلاع على النصّ في هذا الرابط
http://www.akhawia.net/showthread.php?t=117353
فيه تقاطعات مع ما كتبتَه أنت بأسلوبٍ بلاغيٍّ , و لكنّه يأبى أن يشطح إلى التفكير المثاليّ و اللاّ أدريّ و اللذان يبتدئا بالأسلوب البلاغيّ الذي عهدته الفلسفات المثاليّة .
أفاضل بين النتاج الفكريّ لدى الهنود البراهمة , و بين النتاج الفكريّ لدى العرب المسلمين . . . أرى أنّ الأوّل أقلّ شرّاً من الثاني بمقدارٍ كبير .
ملاحظة : كي لا تختلف التأويلات و تكثُر التسميات , فيحدُث الغلط و الخلط . . . الأجدى هو الإبتعاد عن لغة البلاغة , و التزام النهج العلميّ في التفكير , لتنظيمه و إكسابه العوامل الأساسيّة ذاتها التي تساهم بتشكيل و استمرار الأنظمة الحيويّة و غير الحيويّة , من دقّة في الملاحظة , و وضوحٍ و تعيين في التعبير , و فصلٍ و تصنيف في التبويب , و تفكيكٍ و تركيب في التحليل . . .و ما إلى ذلك من عمليّاتٍ عقليّة عُليا تسبق تزامنها مع الظواهر و العناصر لتعيها , و تسيطر عليها .
أحسن خمس شغلات بهلدنيا, هي تلات شغلات, الحب و الحرب!... و بعضهم يفضّلون مجبرين, الأكل و النوم.. بقى إنتيه و حظّ الدي إن إيه اللي اسلقّيتو عن اللي خلّفك