اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
وَ هَل رأيتِ قـُرصَ الشَمّـس ِ مُنكَسِـرا ً داخِلَ عَينيهِ في غِيابك
وَ هَل تـُدرِكينَ مِقدارَ الحُزن الذي يَغتالُ صَوته .."
قد لا أمّلِكُ إِجابة ً عَلى هَكَذا سُـؤال لكِنني أسـتطيعُ أنْ أُدرِكَ الحُزنَ الذي صَاغه
لَكِ العُمق ,.
|
تحملُ المعنى الأعمقَ في داخلك
لا البحر يسعفكَ
ولا أنا أجاري هذا التدفق
لتمنحني هدنةً مؤقتةً
ريثما أنهي تدابير الكلمات
وأعلنُ نفسي أسيرة الشيء المنتظر
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|