اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
بانتظارها مَّرةً واحدة
قالتْ : الوطنُ شَتات وَ رحلت
قُلتْ : إلى أين . ؟
قالتْ : في شَتاتك
أمس , راودتُ القَمَر
عَصراً , غافلني وَ صلى بي
ظهراً خانني الكَلام
في بَحرِ الغفوة
أغرقُ
أنتِ , أيتها الزرقاء , ارتديني
ما أبلغكِ في عَتمِ النساء
ارتديني
قلبُها فراشَةٌ أم نعلُ راهب
عَيناها قارورةٌ صَدِئة
أزرق . . .
أزرقٌ قَدري.
4 / 6 / 2008
|
هى لم تدرك يوما أن الأقدار ألوان
ولم تعلم ما لون قدرها
لهذا حاولت كثيرا أن تهرب فى شتاتك
أن تبحث عن أرض حره
أن تجعل منك معنى جديد للوطن
وأن تجعل من قلبك أنت -الوطن-
عيناها لم تشفع لها يوما
وسهدها أزاب المقل
ومازالت هائمة فى شتاتك تبحث عن وطن