اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبو السييم العظيم
أولا ما فهمت المثال تبع المساجين شو قصدك فيه و شو دخلو بالإسلام و كأنو ما في مسيحيين بالسجون
أو تقول أن العقيدة الإسلامية لا تؤثر في متبعيها !!! هذا الكلام بشكل نسبي صحيح و بالمقابل العقيدة المسيحية أيضا لا تؤثر في معظم متبعيها و أكبر دليل على ذلك الحركات اللادينية المتنامية باستمرار في أوربا أو في العالم العربي حتى و إن كانت بشكل خفي و غير معلن أحيانا و خصوصا أن معظم متبيعها مسيحيون و يوجد أكيد عدد منهم مسلمين و لكن برأيي أن سبب نشأة هكذا حركات هي في اكتشافها أن الدين المتداول حاليا بين أفراد المجتمع لا يعبر عن التسامح و لا عن التآخي بين متبعي العقائد المختلفة و أكبر دليل على كلامي النعرات الطائفية المستمرة و المستترة و المعلنة في معظم الدول العربية
أيضا أريد أن أعود لأركز على رفضي القاطع لفكرة الشمولية فلا أعمم فكرة معينة على أتباع عقيدة ما كما تفعل أنت دائما
مع تحياتي و احترامي لكم
|
اسمح لي - عندما يكون 60% من المساجين في فرنسا مسلمون رغم ادعائهم التدين
بسبب اعمال اجرامية و اتجار بالمخدرات و رغم ادعائهم كما أمثالهم بانهم متمسكون
بالدين - فهذا الدين لا تأثير اجتماعي اصلاحي للنفوس - قارن نسبة الأقباط في مصر
10-15 % ابحث في السجون لتعرف ان اقل من 1% من المساجين أقباط - هذا دليل
أن التربية و المجتمع المسيحي له تأثير اخلاقي أفضل رغم الاتهامات الكاذبة التي يسوقها
المتأسلمون بأنهم الوحيدون المتمسكون بدينهم - المسيح طلب من أتباعه عدم اظهار
التدين علانية ... و الثمار هي تتكلم ..
أما عن الحركات الايديولوجية فهذا فخر للمسيحية - اذا درست معظم الاختراعات التي غيرت
الجنس البشري ، و ساهمت في عمل تغيير جذري في حياة الإنسان فهي من نتاج حضارات
مسيحية - فيما بقي العالم الاسلامي متلقياً يصرف الوقت في التكيف مع التغييرات الجديدة
و تطويع دينه لمجتمع جديد و دول حديثة - حيث يتعثر الاسلام في وجود موظفين يعملون
مع بعضهم بدون وجود فتاوي تعيدهم لعصور جاهلية - بينما المسيحية بفكرها الروحاني
المتعلق بالانسان تبقى من دون تغيير و لا قياس ثاتبة مع التغييرات لان اساسها الروح
و الصلاة ...
كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل
3/6/2007
|