11 حزيران
علي ّ أن اكون صادقا ً مع ذاتي وأسائل نفسي بكل صراحة : هل أريد حقا ً أن أعرف مشيئة الله وأعمل بها ؟ أم أنني أريد أن يعمل الله بمشيئتي ؟ أتراني أذهب إلى الله وأنا على يقين من أنني أريد أن أكتشف مشيئته وأتممها في حياتي ؟ أم أنني أضع مخططاتي الخاصة أولا ً وأروح أسأل الله بإلحاح أن يحقق لي أحلامي ؟
يبدو لي أنني لن أبحث عن إرادة الله وأعمل على إتمامها إلا إذا ترسخت لدي ّ قناعة بأمرين أساسيين ، أوّلهما أن الله يريدني أن أعيش سعيدا ً أكثر مما أريد أنا ، وثانيهما أن الله يريدني أن أعيش سعيدا ً أكثر مما أريد أنا ، وثانيهما أن الله أعلم مني بكثير بما سوف يجلب لي السعادة الحقيقية