ها أنا أقف هنا
على هذا الشاطئ الذي يكاد ينفطر من شدة الحزن
أراه يضرب الصخر بقوة
ومن ثم يعود أدراجه وكأنه نادم على ما فعل
فتقف الصخرة مرة ثانية في طريقه فيعود ليضربها ويرجع
ما أعجب ذلك البحر!!!!
محب
كاره
هادئ
مجنون
لا يؤتمن .....
قلبت نظري إلى جهة مغايرة
فوجدت ثنائيا يتبادلون كلمات الحب عند البحر
والأمواج تداعب قدميهما اللتان امتدت وكأنها تنادي مياه البحر
...........
رفع البحر أمواجه ليضربهم بمياهه
أكثر ....
وأكثر .....
وأكثر .....
حتى ترك هذان العاشقان البحر وغادروا
فأرجعت نظري إلى البحر سائلا نفسي :
ترى هل منا من يستطيع فهمك ؟
ما أعجبك أيها البحر!!!!
روديس 4 / 1 / 2007