[ملك الهكرز]

فماذا بقي لكم حققتم كل شهواتكم قطعتم الرؤوس والاوصال فخختم حرقتم واعتديتم وتعديتم الوصايا في كتبكم بقتل النساء والاطفال
لم هذا الجنون لحساب من
فماذا بقي لكم ربكم
لا اظن عيدوا الحساب في ارائكم وافكاركم ومعتقداتكم اظنكم على السراط الغير مستقيم
تباحثوا وتناقشوا لعلكم في غيي
اهكذا يفهم الجهاد
الجهاد صلاة وصوم وتوبة وعمل وتقوى وحفظ كرامة البشر وحياتهم
القتل سهل اما الحفاظ على الحياة المستقيمة القويمة صعب على المجاهد الضال
انا مندهشة بهذه النماذج الفكروية
ادم يموت بكلمة
ويحيا بكلمة
يموت ببطاقة هوية ويحيا باخرى ما هذا المنزلق الخطير
ان ثقافة الارهابيين مرض مزمن خطير يستعصي علاجه هي ليست ثقافة بالمعنى الحقيقي بل شبه ثقافة
ان حطت رحالها في ارض فالويل لشعب تلك الارض هذا الوباء الثقافي يجر الرؤوس المتعبة فقط
اما الرؤوس المهذبة تهذيب انساني وحضاري فصعب اصطيادها ثقافتكم تجر الى بحيرات الدم حيث البعوض يتكاثر
ويزداد اذاءً
لعلنا اكثر المجتمعات التي ابتليت بهذا الوباء
اسألكم هل تحمون الكتب السماوية بافعالكم وترهيبكم ام تخرجون الناس افواجاً عما يعتقدون
لم نعد نحسب في نظر الغير مجتمعات بل غابات شائكة
غابات صفراء متعبة حيث تهب الريح تسقط كل الاوراق
والصورة واضحة في موطني الاصلي بغداد
على العقلاء من ساسة الشيعة والسنة ان يقفوا صفاً واحداًفي وجه هذا الوباء
نراهم على العكس من هذا ينجرون باقدامهم وعلى غفلة منهم ليسقطوا فريسة الفتن والوهم
انتبهوا من الفتنة الكبرى والله لان طغت لعاد بنا التاريخ الى طوفان نوح الذي ما رحم
نحن ازاء مشكلة حقيقية نحن على حافة الانهيار والاندثار الانساني نحن في اختلاطات سياسية
اختلاطات اقتصادية اختلاطات ثقافية دينية ومذهبية وطائفية الويل لنا نحن على فوهة بركان
حميع هذه الاختلاطات ومنها العرقية ستقودنا جميعاً ولن يكون بيننا رابح الى تمزق جغرافي وتمزق بشري
لماذا نؤله القوة على العقل
لماذا نؤله الاسماء الكبيرة ونسفك الدم رخيصاً لها
لماذا هذا التسابق وهل نحن في سباق الماراثون نسعى لتكون لنا الصولة والجولة
ومن يشد الحبل لطرفه اكثر
من منا يكون الحاكم ومن المحكوم ومع اننا جميعاً محكوم علينا بالموت
تصارعنا وتعاركنا منذ ازمان والى الان فما الذي حصلنا
تجري الرياح دوماً بما لا تشتهي السفن
لا نريد ان نكون مسخرة التاريخ
نرفض ان نسير وفق عناوين كبيرة وعريضة
نرضخ للقانون وللشرائع التي تهدي الانسان لانسانيته
نرفض ان نرسم عنواناً عريضاً لحياتنا نطفيئ النور ونشعل الظلام
ويبدو ان الصورة العامة لحياتنا تسير نحو الاسوأ في رحلة الجهل هذه
نحن نتطور من الاعلى الى الاسفل لا ن جمدنا العقل بمسلّمات ووقفنا عندها

اعلنا عن موت الانسان فينا
قدسنا الفرد على الجماعة
قدسنا الحجر على البشر
الى اين نمشي .................؟؟؟