ليش "جرائم الشرف " ..... مو جرائم قتل النساء...؟
نحنا بنفضل تسميتها بجرائم قتل النساء لانو كل ضحاياه من النساء.. عمركن شفتو شي وحده قتلت اخوها بداعي "الشرف" ... اكيد لا ..
مع الاسف هالجرائم اصبحت ظاهره بمجتمعاتنا العربيه ومع الاسف لحد هلا ما فيي ولا احصائيه دقيقه من اي جهة رسميه بخصوص هالجرائم بس الارقام المتوفره حاليا (من دراسه قديمه اجراها الطب الشرعي مع منظمات المانيه مهتمه ):
فلسطين/239/ لبنان/36/ الأردن/23/ سوريا/40/ اليمن/374/ مصر/53/ تركيا/200/ باكستان/1000/ ألمانيا /53/. طبعاً في أعوام مختلفة.
سلب الحق في الحياة وقتل النفس حق غير مشروع ولا لاي شخص بالدنيي ... لا الاب ولا الابن ولا ابن العم ولا اي حد منهون ..كل انسان بالغ عاقل راشد هوي مسؤول عن تصرفاتو وقراراتو وبيأسفنا انو الكثير الكثير من هذه الجرائم بتكون لمجرد انو - الاب او الاخ او ابن العم- شك لمجرد الشك بالبنت بيروح بيقتلها .. طيب هون بنجي نسأل ليش .. اكيد بيقتلها بكل دم بارد لانو المجتمع المتخلف صافف معو وكمان القانون المتخلف اكتر صافف معو وعاطيه عذر مخفف ...
الجمعيات النسائيه من فتره طويله عم تعمل حملات لتغيير مادة قانون العقوبات السوري ( طبعا هالحملات ما بس بسوريا وبكل الوطن العربي تقريبا بس حاليا بنجيب مثال عن القانون السوري)
الماده - 192 - : تعطي المادة 192 عذراً مخففاً في حال ارتكاب الجرم لدافع شريف وتصل العقوبات إلى حبس بسيط جداً وتستعمل في بعض الأحيان كحجة لارتكاب جرائم الشرف ضد النساء في العائلة ويفلت الرجال من العقاب.
الماده -242- : والتي تتعلق بالاستفزاز فهي تخفف العقوبة عن الفاعل التي يرتكب جريمته تحت ثورة غضب شديد وتتحول الجريمة من جناية إلى ضحية وقد تصل عقوبتها الحبس أياماً أو غرامة.
الماده -548-:يستفيد من العذر المحل من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد
خلينا نحكي بهالكم نقطه ومواد القانون ورأيكون بتغييرهون بعدين بننتقل للحديث عن السيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) ...!