عربة التغيير
عربة التغيير:
أطلقت مجموعة جنرال موتورز أخيراً السيارة الهيدروجينية التي تعقد الآمال عليها لإحداث نقلة هائلة في صناعة وسائل النقل الشخصية.
يتضح من اسم السيارة أنها تعتمد على الهيدروجين كطاقة حيث يتشارد الوقود الهيدروجيني متحولاً إلى الكترونات ونترونات وتكون الالكترونات طاقة كهربائية تؤدي غلى تشغيل المحرك كهربائياً.
محاسن السيارة:
الاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكل صرف مما يؤدي إلى عدم تكون إي ملوث ناتج عن أي نوع من الاحتراق، مما يحسن البيئة بعدما وصلت إلى حالة يرثى لها.
زيادة كفاءة السيارة وديناميكيتها، بزيادة الأنظمة الاكترونية والتخلي عن الأنظمة الميكانيكية، كالمقود الموصول بحساس الكتروني يحرك العجلات بدلاً من التحريل العضلي.
الأداء العالي الناتج عن عدم وجود ضياعات في المحرك حيث يتم الاستفادة من الطاقة بمقدار 80%، بينما تضيع الطاقة في السيارات التي تعتمد على المحرك الانفجاري بنسبة 50-60%.
التوفير بسبب توفر الهدروجين في الطبيعة بشكل كبير مما يتيح الفرصة لشرائح اجتماعية كبيرة في امتلاك سيارة.
مساوئ السيارة:
وهي سلبية واحدة، أن الهيدروجين اللازم للسيارة سيتم تأمينه في معامل خاصة، وسيتم الحصول عليه من الغاز الطبيعي أو غيرها من المركبات العضوية التي تحتوي على الهيدروجين، مما يؤدي إلى تلوث البيئة من جراء عمل تلك المعامل.
- إن فكرة امتلاك سيارة أو أي آلة تعتمد على طاقة بديلة غير طاقة الوقود الشائع هي أمر محتوم علينا عاجلاً أم آجلاً، لأن النفط ينضب في العالم تدريجياً وأسعره في ارتفاع والبيئة في تدهور. وسيحتاج هذا التغيير إلى 15-20 سنة في دول العالم المتحضر وحوالي النصف قرن في دولنا.[/list]
|