[sophie]

حذاء كومبيوتري من أديداس :

أصبح باستطاعة الرياضيين التعامل بشكل تقني عال مع أحذيتهم القادرة على التكيف مع وضعيات الرياضة المختلفة. فالأحذية الرياضية الجديدة من أديداس قادرة على الإحساس والفهم وفق طبيعة الشخص الذي يرتديها. وأطلقت شركة أديداس للمنتجات الرياضية على ابتكارها اسم "الحذاء الذكي". حيث اعتمدت تقنيته على إدماج رقاقة كمبيوتر بداخله يمكن أن تتكيف مع مستويات امتصاص الصدمات لخطوة لشخص الذي يمارس الركض وحجمه. ووصفت الشركة الابتكار الرياضي الجديد بأنه "الأديداس رقم 1"، الذي جاء نتيجة جهد ثلاث سنوات من العمل السري قامت به الشركة الألمانية عبر تطويره داخل المقر الرئيسي لفرع الشركة ببورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية. وقامت الشركة نهاية الأسبوع الماضي بفتح مختبراتها أمام الصحفيين من كافة أنحاء العالم، للنظر إلى الحذاء الرياضي الذي تدعي الشركة أنه سيحدث ثورة في مسافات الركض والتدريب. وبحسب مدير التسويق الدولي إيريك ستامينغر، فإن هذا الحذاء الرياضي يمكن له "أن يحسّ ويفهم ويتكيف مع مرتديه". وتؤكد الشركة أن الإعلان عن الابتكار الجديد جاء عقب آلاف الساعات من الاختبارات، كما تؤكد أن الحذاء الكمبيوتري من شأنه أن يتحمل التمزق والبلى جراء الركض في أي حال، سواء من أي رصيف قاس أو أي شارع جاف أو طريق وعرة أو حتى الشواطئ الرطبة. وتم تثبيت المعالج الدقيق في قوس الحذاء حيث تدفع لولبا دقيقا ونظاما سلكيا يتكيّف لامتصاص (ضغط) كعب الحذاء المعتمد كذلك على إشارات مُرتدة مُرسلة من قبل استشعار كهربائي تم ربطه بمغناطيس. وتم تقوية الحذاء ببطارية توفر الكهرباء عبر تهيئة الحذاء في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا في الهواء خلال الركض، بتجنب المقاومة المنبعثة من ارتطامه بالأرض. ولا تتعدى التركيبة الداخلية في وزنها 40 غراما، من أصل 400 غراما هو الوزن الكلي للحذاء ليبقيه خفيفا بما فيه الكفاية لمسافات طويلة. لكن وزنه المنخفض لا يتوازى مع سعره المرتفع الذي يبلغ 250 دولارا، والذي يجعل منه سلعة فخمة للمرفهين حين يعرض للبيع في كانون الأول القادم.