عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2004   #70
شب و شيخ الشباب majd88
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ majd88
majd88 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2004
المطرح:
Homs-Syria
مشاركات:
257

إرسال خطاب MSN إلى majd88
افتراضي مشروعات الفضاء في القرن 21 الجزء الأول


سأحاول أن أقدم في سلسلة من عشر حلقات عن تطور علوم الفلك والفضاء في هذا القرن، اعتماداً على مصادر موثوقة:www.nasa.gov ومجلة العلوم الفلكية
ما زال حلم هبوط الإنسان على سطح أي كوكب بعيداً نسبياً، وتعليل ذلك أن وسائل الدفع الحالية عاجزة عن بلوغ الكواكب في وقت مناسب لحياة الإنسان عليه. لكن الكوكب الأكثر ترجيحاً لهذا الغرض هو المريخ باعتبار ظروفه الطبيعية أكثر ملاءمة لاستمرار الحياة على سطحه. والموعد المحدد لتخطي كل العقبات القائمة لوصول رواد أمريكيين إليه هو عام 2019.
رصيف في الفضاء:

في عام 1994 حقق التعاون الدولي بين وكالات الفضاء العالمية إطلاق محطة الفضاء الدولية (ألفا). وقد جمعت أجزاؤها المتعددة خلال رحلات متوالية قام بها فضائيون روس وأمريكان بواسطة المكوك الأمريكي وسفن (سويرز) الروسية بين الأعوام 1997 وحتى الوقت الحاضر. ومن المخطط استكمال أجزاء أخرى تضاف إلى الرصيف الفضائي لزيادة سعته وليصبح مستعداً لاستقبال مجموعة من الرواد ذوي جنسيات مختلفة للعمل فوق متنه لشهور تحقيقا لاستكمال برنامجه الذي يستهدف جعله محطة دولية لتنفيذ تجارب صيانة وتصليح السفن والأقمار الصناعية التي يعج بها الفضاء الكوني، وتجارب أخرى كالزراعة بدون تربة في حالة انعدام الجاذبية وغيرها.
وفي صيف1999 حمل رواد المكوك (ديسكفري) إمدادات بلغ وزنها 1632 كيلو غرام منها أجهزة كمبيوتر وأوكسجين وحاويات قمامة استعاداً لوصول أول طاقم من الرواد بداخلها.
وفي صيف 2000 أرسلت مركبة الفضاء زفيزدا الروسية التي انطلقت من كازاخستان والتي تعتبر الدماغ ومقر المعيشة لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية. والطريف في الأمر أن pizza hut الأميركية بادرت بدفع كفالة لإطلاق المركبة بعد كتابة شعار الشركة على أحد جوانبها.
والحياة في هذا الدماغ أسهل وأيسر من مثيلتها على متن محطة مير التي كانت تقترب جاذبيتها من الصفر.
وتوفر زفيزدا (التي تعني بالروسية النجم) لروادها الماء والطعام الطبيعي –ليس طعام الأنابيب- والتهوية وهي مؤلفة من مختبر وثلاثة مخادع للنوم وحمام مركز للتمارين الرياضية مع إطلالة مكونة من 13 نافذة تشكل أفضل منظر يمكن مشاهدته للأرض في التاريخ.
المحطة الدولية اكبر جسم مرئي يمكن مشاهدته من الأرض بالعين المجردة فيه متسع للحياة كمتسع طائرة بوينغ 747 وسيشكل منطلقاً للبشرية للانطلاق إلى كواكب أخرى ولاستكشاف الوجه المخفي من القمر.
أعتقد أن المحطة مبهمة للكثيرين ويحجبها ستر كثيف لأنها لم تحقق انجازات ملموسة على الصعيد العملي حتى الآن
 
 
Page generated in 0.03029 seconds with 11 queries