عرض مشاركة واحدة
قديم 13/02/2006   #4
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي


حقل الطاقة الإنساني

HUMAN ENERGY FIELD





إن لم نتوقع اللّامتوقع ، سوف لن نجده أبدا

(هيرا قليطوس)

منذ 5000 آلاف سنة تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونية أسموها " برانا" PRANA ، هذه الطاقة هي اصل الحياة هي روح الحياة التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة .

تحدث عن هذه الطاقة الكونية أيضا سكان الجزر في المحيط الهادي و قد أسموها MANA "مانا" و اعتقدوا أن هذه الطاقة هي السلطة الإلهية التي تهب الميزات و الخيرات و المعلومات الغيبية.

تعامل اليوغيون مع هذه الطاقة عن طريق أساليب التنفس و التأمل و تدريبات جسدية و روحية صارمة حتى تمكنوا من الوصول إلى حالة الوعي الأخرى ( الوعي المطلق ) بالإضافة إلى طول العمر.



منذ 3000 ألاف سنة مارس أسياد ( الشي غونغ ) في الصين نظامهم التاملي الخاص من اجل موازنة و تقوية و إنعاش الطاقة الإنسانية و التعامل معها، تلك الطاقة الحيوية التي تسكن في جميع الأشياء ( الحية و الجماد ) تدعى " شي" ( qi) .استخدم الممارسون قدرة العقل على التحريك و التحكم بـ" شي " من اجل غايات كثيرة كتحسين الصحة و إطالة العمر أو تقوية الإدراك و إنماء القدرات الخارقة و كذلك للتنمية الروحية ، لقد وجد أسياد "الشي غونغ" القدماء أيضا الـ ( تاي شي ) و الـ ( الكونغ فو ) و فنون قتالية أخرى بالإضافة إلى ذلك وضعوا المبادئ الأساسية لعملية ( الوخز بالإبر ) و هي عملية إدخال الإبر أو وضع قطع مغناطيسية في مناطق محددة من الجسم و كانت الغاية منها هي موازنة الـ ( ين ) و الـ ( اليانغ ) و هي المكونات الرئيسية لحقل الطاقة الإنساني . عندما يتوازن الـ ( شي ) يكون الجسم في صحة جيدة و عندما يكون الـ ( شي ) غير متوازن تسوء صحة الكيان تلقائياً.



ـ سمّت التعاليم القبلانية (تعاليم صوفية يهودية كتبت حوالي 538 قبل الميلاد) هذه الطاقة بالضوء الجسمي أو ( الضوء الغير مرئي ) ، و لهذا نشاهد لوحات فنية دينية تظهر فيها هالة ضوئيةمحيطة بالسيد المسيح و قدّيسين آخرين .

كما أننا نشاهد هذه الهالة في رسومات لشخصيات دينية أخرى مثل ( بوذا) في شرق آسيا و كذلك نلاحظ في بعض اللوحات الهندية انبعاث طاقة أو ضوء من أصابع بعض الآلهة. في الحقيقة هناك مراجع تتحدث عن ظاهرة حقل الطاقة الإنساني أو " هالة الجسم" من 97 حضارة مختلفة حول العالم ( حسب ما ورد في كتاب " علم المستقبل " للكاتب " جون وايت" ) .




اعتقد الفيثاغورثيون ( أتباع فيثاغورث ) في القرن 500 قبل الميلاد بوجود طاقة كونية منتشرة في الطبيعة و قد تعاملوا معها في معالجة الأمراض .

في القرن 1100 م قال " ليبالت" ( LIEBALT)أن الإنسان يملك طاقة يمكن لها أن تتفاعل مع طاقة إنسان آخر إما من مسافة بعيدة أو عن قرب و قال أيضا انه يمكن للشخص أن يكون له تأثير صحي سيء أو جيد على شخص آخر مجرد أن يكون موجوداً بحضور ذلك الشخص .

ـ في القرن 1800 م اقترح " فرانس انتون ميسمر" FRANZ ANTOUN MESMER (أول من وضع مبادئ التنويم المغناطيسي الحديثة ) بوجود حقل محيط بجسم الإنسان مشابه للحقل الكهرومغناطيسي وقال أيضا أن طاقة هذا الحقل أو المجال الكهرومغناطيسي (الذي يتصرف كسائل ) يمكن أن يكون له تأثير كبير على حقل أو مجال شخص آخر.

ـ في منتصف القرن التاسع عشر أمضى الكونت " فون رايشنباخ " (COUNT VON REICHENBACH) ثلاثين عاماً يقيم خلالها تجارب على حقل الطاقة الإنساني و أسمى هذه الطاقة بـ(الأوديل) (ODYL) أو الحقل الأوديلي (ODYLIC FIELD) ، و قد وجد أن لدى هذا الحقل ميزات متشابهة للحقل الكهرومغناطيسي الذي وصفه الفيزيائي كلارك ماكسويل في بدايات 1880 م ، و وجد أيضا أن الحقل الاوديلي يستطيع أن يمر بسلك و سرعته بطيئة ( 13 قدم في الثانية ) و تعتمد السرعة على سماكة السلك وكثافته ليس على ميزته الناقلة و قد رأى أن قسم من هذا الحقل يمكن أن يظهر كالضوء خلال رؤيته في عدسة مكبرة بينما القسم الأخير من هذا الحقل يطوف حول العدسة كما لهب الشمعة الذي يطوف حول أي شيء يوضع في طريقه و يمكن للتيارات الهوائية أن تحرك هذا القسم من الحقل و هذا يدل ، كما يقول ، على أن تركيبته مشابهة لتركيبة الغاز .

دلّت تجارب فون رايشنباخ على أن الحقل الاوديلي (الهالة) له صفة حيوية كما موجة الضوء لكنه يتحرك كالسائل . و دلت تجاربه أيضا على أن القسم الأيمن من الجسم يمثل القطب الموجب بينما القسم الأيسر يمثل القطب السالب و هذا المفهوم يتفق مع مفهوم الصينيين القدماء الذي يتكلم عن الـ" ين " و الـ " يانغ"، و قد نشر دراسته في كتاب نشر في نيويورك عام 1851 م.



دراسات و أبحاث حديثة



ـ والتر كيلنر WALTER KILNER طبيب في مشفى سانت توماس في لندن استطاع في العام 1911م أن يرى حقل الطاقة (الهالة) و اسماها AURA أي هالة و كان ذلك عن طريق النظر من خلال ألواح زجاجية مطلية بصبغة " الديسيانين " DICYANIN و رأى ضباب مضيء حول الجسم و قد شكلت ثلاثة أقسام أو طبقات مختلفة :

1- طبقة رقيقة ملاصقة للجلد تعادل سماكتها ربع سنتمتر.

2- طبقة متطايرة ( مشابهة لحركة البخار ) عرضها 2.5 سم تتطاير بشكل عامودي إلى أعلى .

3- طبقة خارجية ذات سطوع خافت عرضها 18 كم و حدودها غير مستقرة ( متعرجة و متحركة على الدوام ) فليس لها شكل ثابت .

ذكر كيلنر في دراسته ( نشرت بعد وقت طويل في نيويورك 1965 م ) أن مظهر هذه ( الهالة ) يختلف من شخص لآخر و يعتمد ذلك على حالته الفيزيائية ، العاطفية ، و العقلية .

و قد شكل نظام خاص لتشخيص المرض معتمداً على بنية الهالة و شكلها و قد أمكنه ان يحدد نوعية المرض أو الحالة الصحية عن طريق دراسة الهالة ، فتمكن من معالجة حالات كثيرة مثل : أمراض القصبات ، الأورام ، الصرع ، التهاب الزائدة الدودية الهيستريا و لا زالت الأبحاث المعتمدة على أعماله قائمة في أوروبا حتى يومنا هذا .



ـ في العام 1939 م بمدينة كراسنودار على شاطىء البحر الأسود ـ الأتحادالسوفياتى ، لاحظا ألكهربائى سيميون كيرليان SEMYON DAVIDOVICH KIRLIAN ، وزوجته (فالانتينا) ، بريق ضوء أو جزيئات ضوئية متراقصة ،سببها إقتراب أقطاب كهربائية ذات جهد عالي ،إلى جسم الإنسان (تظهر هذه الأضواء على الصورة الفوتوغرافية) وقد لاحظها علماء روس من قبل لكنهم تجاهلوها كلّياً0 و اخترع كيرليان مع زوجته طريقة جديدة في التصوير، تظهر الهالة بشكل واضح ، KIRLIAN PHOTOGRAPHY . وقد ساعد ت هذه الطريقة في دراسة الأشكال المتنوعة التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان و قد اكتشفت أمراضاً لا يمكن معرفتها بالطرق التقليدية بسبب عدم وجود أعراض جسدية مرئية بينما يمكن تحديدها عن طريق شكل الهالة و لونها .



ـ صمم الطبيبان "جورج ديلاوار و روث دراون" أجهزة خاصة لاكتشاف الإشعاعات المنبعثة من الأنسجة الحية ، فكونوا نظام (الراديونات) RADIONICS وهو نظام اكتشاف و تشخيص و علاج الأمراض عن بعد مستخدمين بذلك حقل الطاقة الإنساني . و استخرجا صوراً مستخدمين شعر المريض كهوائي ( أنتين ) أظهرت تلك الصور أمراض داخلية مثل الأورام المختلفة بما فيها سرطانات دماغية و كيسيات كبدية ولا زالت دراسة ( الراديونات ) مستمرة اليوم في إنكلترا.

( المرجع ) :

BIO MAGNETISM AND USING SOUND WAVES TO PROBE MATTER

BY: DELAWARR 1965-1967





ـ الدكتور ولهايم رايش WELHEM REICH ( زميل لسيغموند فرويد) أقام في بدايات القرن الماضي دراسات تدور حول مجال الطاقة الكوني الذي اسماه بـ( أورغون ) في كتابه( إكتشاف الأورغون ) 1942م ،. درس رايش التغيرات و الاختلالات في توازن جريان ( الأورغون ) في الشخص المريض جسدياً و نفسياً .

كطبيب نفسي ، إستخدم طرق تقليدية في التحليل النفسي و أضاف إليها طريقة جديدة ابتكرها ، و هي تحرير أو تفكيك ما اسماها " تكتلات الأورغون" في الجسم ،( نفس طريقة التعامل مع طاقة "شي" الصينية ) و بنى رايش بطارية أو مخزن لتخزين طاقة ( الأورغون ) و عن طريق هذه البطارية قام بشحن صمام تفريغ ، و قام الصمام بإطلاق تيار كهربائي ذات جهد اقل من طاقته التفريغية . فتوصل رايش للقدرة على زيادة نسبة تلاشي النشاط الإشعاعي ، عن طريق وضعه في بطارية الأورغون .

في فترة الثلاثينيات حتى الخمسينيات من القرن الماضي ، أقام رايش الكثير من التجارب على هذه الطاقة مستخدما أخر ما توصل إليه العلم من آلات و أساليب لمراقبة حقول الطاقة التابعة للكائنات الحية و الجامدة على السواء . و قد استخدم مجهراً مكبراً ذات قدرة تكبيرية هائلة لكي يرى حقل الطاقة التابع لكائنات مجهرية كخلايا الدم الإنسانية .



انتهت حياة ولهايم رايش في السجن !. بعد صراع طويل و مرير مع إدارة الأغذية و الأدوية الفدرالية في الولايات المتحدة ، التي لاحقته قانونياً بتآمر من جهات و مؤسسات علمية و سياسية عديدة شعرت بالخطر من علمه الجديد . حُرقت جميع كتبه و مؤلفاته و أوراقه التي تحتوي على أبحاث و دراسات تناولت طاقة الأورغون التي اكتشفها . فبطاريات ( مخازن ) الأورغون التي اخترعها رايش كانت تساعد على الشفاء من أمراض و علل كثيرة ، نفسية و عضوية و جسدية ، لكنها لم تتناسب مع المنهج العلمي السائد و اعتبرت هرطقة علمية مناقضة مع المنهج العلمي المحترم . فتعاون عليه القائمون على مجالات علمية مختلفة مثل مجال علم النفس ، علم الأحياء ، علم الجنس ، علم المجهريات ، علم السرطانات ، و حتى العاملين في مجال السياسة !. لأنهم شعروا بتهديد حقيقي لمواقعهم و مناصبهم في المجالات التي يمثلونها . فتم القضاء على رايش و علمه الجديد تماماً دون أن يبقى له أثر في عالم المعرفة !.


ـ الفرنسي غوستاف نايسنس GUSTAVE NAESSENS ، عالم الأحياء المجهرية ، شاهد أثناء أبحاثه أجزاء صغيرة جداً في الدم لا يمكن التعرّف عليها عن طريق إستخدام الأجهزة المخبرية التقليدية ، فاخترع جهاز مخبري سمّاه "سوماتاسكوب"، ذات قدرة تكبيرية ( 30.000 مرّة ) ، و استخدمه لمتابعة دراسته للجزئيّات المضيئة الصغيرة الدائمة الحركة . يقول في نظريته ( السوماتيد ) SOMATID ، أن عملية إنفصال الخلية لا يمكن أن تتم دون حضور هذه القوّة الحياتية أو هذا الجزيء الطاقي الذي أسماه السوماتيد .يعتقد نايسنس أن السوماتيد هو شرارة الحياة ، هو تلك النقطة الدقيقة التي تتركّز فيها الطاقة لتصبح مادة ملموسة . و يؤكّد أيضاً أن السوماتيد ، تلك النقطة الدقيقة الدائمة الحركة ، تمثّل تجسيد حقيقي للطاقة الكونية .

(المرجع) :

A NEW ANSWER TO CANCER أيلول ، 1993



ـ العالمان في الطاقة الأحيائية BIO-ENERGETICS ، جون و إيفا بيراكاس JOHN AND EVA PIERRAKAS ، وجدا نظام تشخيصي و علاجي جديد للأمراض أو الإضطرابات النفسيّة ، معتمدين بذلك على المشاهدة و استخدام "البندول" في التعرّف على حقل الطاقة الإنساني ( الهالة ) ، و اضيقت المعلومات المستخلصة من تلك المشاهدات إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي ، و جمعت جميعها لتشكّل ما إسمه "علم الطاقة الحيوية" . لقد أثبت الدكتور بيراكاس خلال أبحاثه أن إنبعاث الضوء من جسم الإنسان له علاقة بالصحّة. و هو اول من نادى بوجوب إستخدام آلات دقيقة خاصّة لقياس حجم الضوء المنبعث حيث أنه يمكن لهذه الطريقة أن تحدّد درجة الصحّة في الإنسان , و قال أنه يجب أن تتواجد هذه الآلات في جميع المراكز الصحيّة ( تشخيصيّة و علاجية ) .

المرجع: THE CORE ENERGETICS PROCESS
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06201 seconds with 11 queries