أخذني انتظارك إلى ذلك الصوت الذي تغلغل في أعماقي منذ الطفولة
:"وتعاااااااا ولا تجي" والذي مازال ينردد في كل لحظة لأننا نعيش بين انتظار وانتظار , وليست المتعة في اللقاء الذي غالباً ما يبدد العديد من الترقب والحلم
"وعدني أنو رح تجي"
"وتعاااااا"
" ولا تجي "
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|