هلق الإسلام و المسيحية و غيرها من الديانات هي جزء من تاريخ المنطقة و مخزونها الثقافي فمن الممكن الاستعانة فيها بصياغة بعض فقرات الدستور. بس لما نقول إنه الدستور الإسلامي "من عند الله" و "الله سبحانه و تعالى ما بريد إلا كل خير للعباد" و غيره من هلأحكام القاطعة اللي بتفرض على الجميع تشريع ممنوع بينك و بين نفسك تشك فيه. هون لازم نطرح أسئلة على شكل سلسلة منطقية "
هل أجميع الجميع على وجود الخالق حتى أصبح وجوده حقيقة لا ريب فيها كحقيقة "الخشب يطفو فوق الماء"؟
إذا كان الجواب بالإيجاب فمالذي يضمن أن جميع الأنبياء استوحوا "رسالتهم" من الله و لم يؤلفوها؟
إذا أجمع الناس بالثقة على وجود الأنبياء فمالدليل على أن النبي محمد هو آخر الرسل و ليس المسيح أو حتى علي؟
إذا أجمع الناس على أن محمد هو خاتم الرسل فمالدليل على أن القرآن "المعجز" هو من عند الله و ليس من تأليفه؟
و هنا نصل إلى السؤال الأهم بعد الاتفاق بالإيجاب على جميع الأسئلة السابقة-و هذا مستحيل طبعاً- فما هو التفسير الصادق الفعلي له الذي يضمن له أن يكون "صالح لكل زمان و مكان"؟
و هون اسمحولي قلكم - مع اعتذاري الشديد من جميع المتدينين- الله نفسه ما فيه يجاوب على هلسؤال.
تحياتي
رسالة فنزويلا الاشتراكية /2/
http://www.4shared.com/file/66863658/f2c2662e/_-_2.html
|